اقرأ في هذا المقال
- العمل الرعوي أو الخيري في العمل التطوعي
- العمل التنموي في العمل التطوعي
- أنشطة الدفاع والمناصرة في العمل التطوعي
العمل الرعوي أو الخيري في العمل التطوعي:
يُمثّل العمل الرعوي أو الخيري في العمل التطوعي جميع أعمال الجمعيات والمؤسسات، التي تتضمن تقديم العون المباشر، أو رعاية الجهات الضعيفة مثل الأشخاص المحتاجين واﻷيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
وينتهي النشاط التطوعي في تقديم المساعدة المعنوية والمادية، لتلك الجهات، من خلال وضع الخطط لتنمية قدراتنا وإمكانياتنا والمساهمة في انخراطنا في المجتمع، وإحداث تحوّل جوهري في أحوالنا، بما يُمكّننا من الاعتماد على أنفسنا، والتَّخلّص من هدف الجمعية في أنْ نكون وسطاء مُنظَّمين بين الراغبين في التطوع وتقديم المساعدة والخير للآخرين، الذين هم في حاجة إلى المساعدات في العمل الرعوي والخيري من خلال العمل التطوعي.
العمل التنموي في العمل التطوعي:
يتضمن العمل التنموي في العمل التطوعي، معرفة حاجات المناطق الضعيفة والفقيرة، والعمل على تحديد خصائص العمل التنموي، ووضع البرامج المناسبة على المدى القريب والبعيد، ورفع معدل العمل التنموي في العمل التطوعي، وتنمية القدرات الذاتية وتفعيل المشاركة، حتى نتمكن من الوصول إلى الموارد التنموية والسيطرة عليها، وتتضمن هذه البرامج مجالات التعليم والمهارة والتنسيق والتدريب.
أنشطة الدفاع والمناصرة في العمل التطوعي:
تتضمن أنشطة الدفاع والمناصرة في العمل التطوعي، المجالات التي تختصّ بالدفاع عن مبادئ وقيم المجتمعات، من خلال مساعدة بعض الجهات والشرائح المُهمَّشة كالأطفال أو النساء، وتهدف إلى التغيير والتأثير في الاتجاهات والقيم والعادات الاجتماعية السلبية، نحو هذه الجهات.