مجالات علم الاجتماع الحضري

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ دراسة البيئة المتعلقة بالمدينة، هي دراسة من أجل توزيع السكان في المدينة وعلاقتها بها والعمليا ت التي تحدث داخلها والعلاقات المتبادلة بين المكان والسكان. والعمل على تنظيم المدينة والتي تتخذ طابع خاص كل ما كبر حجم المدينة.
القيام بدراسات تهتم بالحالة النفسية لسكان المدينة، وذلك من خلال الشعور الطبقي أو الطائفي أو المهني والمظاهر النفسية التي تتعلق بالحياة في المناطق المتحضرة.

المجالات التي يهتم بها علم الاجتماع الحضري:

1- المدينة باعتبارها ظاهرة اجتماعية مستقلة.
2- انتشار المشكلات الاجتماعية المتعلقة بالمدن.
3- المدينة تتميز بأنَّها تشبه الإنسان من حيث الطبيعة من الناحية الاجتماعية والنفسية والحيوية.
4- تعتبر المدينة ظاهرة اجتماعية منشرة في جميع المجتمعات الإنسانية، حيث أن المدينة تتميز بالموضوعية ومعرفتها مستمدة من الواقع الإنساني.
5- الأفراد في المدينة ملزمون بمجاراتها بالتطور من الناحية الثقافية والاجتماعية؛ من أجل الاستمتاع بالحياة الحضرية.
6- تتمتع المدينة بمجموعة من الخصائص تتماشى مع خصائص الظاهرة الاجتماعية.

أهمية دراسة علم الاجتماع الحضري:

1- الزيادة الكبيرة في عدد سكان المدينة والزيادة السريعة في الأعداد المتعلقة بالتحضر.
2- وجود ترابط بين ظاهرة التحضر وظاهرة التصنيع وبشكل خاص في الدول المتقدمة، وبعض من دول العالم الثالث.
3- رافقت عملية التحضر ظهور العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والازدحام العمراني والازدحام المروري.
4- التنبؤ بارتفاع كبير في عدد السكان في المدن بشكل سريع خلال فترة زمنية قليلة.
كما أنَّ علم الاجتماع الحضري يقوم بالاهتمام بدراسة المشاكل المتعلقة بسكان المدينة والمتعلقة بالمدينة نفسها، ومن هذه المشاكل البطالة والانحراف الأخلاقي وانتشار الجرائم وأزمة السكن ومدى توفر الخدمات المقدمة لسكان المدينة.
ومن الخدمات المقدمة للسكان: المدارس والجامعات والمواصلات والخدمات الصحية والمعاهد والمراكز الثقافية وأندية الشباب ومراكز الترفيه.
كما أنَّ علم الاجتماع الحضري يهتم بدراسة تاريخ المدن وتواريخ إنشائها، والأسباب التي ساعدت على إنشائها وأماكن وجود المدن والعوامل الجغرافية التي ساعدت على نشوئها، وأماكن وجود هذه المدن في داخل الدولة والعمل على معرفة الوظائف الإدارية والسياسية للمدن.

مؤشرات قياس درجة التحضر:

1- متوسط دخل الفرد، ويُعَد دليل على تحديد المستوى المعيشي للأفراد داخل المدينة.
2- الصحة العامة، ومتوسط العمر للأفراد داخل المدينة، ومدى انتشار الأمراض ودرجة انتشار الوعي الصحي.
3- شكل السكن الصحي الحديث ومدى توفر الخدمات المتوفرة للأفراد في المدينة.
4- ارتفاع المستوى التعليمي وارتفاع الوعي الثقافي، ونسبة المتعلمين بالنسبة لعدد السكان وعدد الأيدي العاملة وعدد المؤسسات التعليمية المتوفرة والمراكز الثقافية والصحف اليومية.
5- شكل الاستهلاك، الذي بدوره يعكس مدى ثقافة الفرد ودرجة تحضره والذي يتشكل من خلال القيم والمعايير الاجتماعية المكتسبة من المجتمع نفسه.
6- العمل على استخدام مصادر الطاقة المتوفرة ومدى ارتفاع درجة الوعي لدى الأفراد الذي يعكس مدى التحضر داخل المجتمع.


شارك المقالة: