مذبحة قوانغتشو ومعركة نهر آمور 1900 ميلادي

اقرأ في هذا المقال


مذبحة قوانغتشو: هي مذبحة قامت في عام 878 ميلادي واستمرت لمدة عام وقامت تلك المذبحة في مدينة قوانغتشو وقاد ذلك التمرد القائد العسكري “هوانغ تشاو” والذي حاول من خلالها إنهاء حكم سلالة تانغ، ونتج عنها موت عدد كبير من القتلى والذي كان معظمهم من الفُرس والعرب.

مذبحة قوانغتشو

في عام 760 ميلادي وقعت مذبحة في مدينة يانغتشو والتي تم من خلالها قتل عدد كبير من التجار الفرُرس والعرب على يد المتمردين الصينيين وذلك في عهد الإمبراطور تيان شينجيانغ، خلال تلك الفترة كانت قوات هوانغ تتحرك في شمال وجنوب الصين وخلال تنقلها وفي عام 878 ميلادي تمكنت من الوصول إلى مدينة قوانغتشو وقاموا بتخويف أهل المدينة والتي كان معظمها من الأجانب والأغنياء، وقد أداء التمرد إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية لسلالة تانغ وجشع التجار الأجانب ممّا أدى إلى قيام مذبحة.

حسب المصادر التاريخية التي تم ذكرها فانّه نتج عن المذبحة موت مئتي ألف من التجار العرب والفرُس والذين كانوا يقيمون في جنوب الصين، وبعد أنّ استولوا على المدينة قاموا بقتل ما تبقى من اليهود والمسيحيين والمسلمين وسيطروا على مدينة قوانغتشو لفترة طويلة.

معركة نهر آمور عام 1900 ميلادي

تعد معركة نهر آمور أحد الصراعات التي قامت في ثورة الملاكمين والتي كانت عبارة عن صراعات حدودية بين الجيش الإمبراطوري الصيني ومجموعة من الملاكمين ضد القوات العسكرية الروسية، وكان سبب الصرع؛ هو سعي روسيا السيطرة على نهر آمور؛ من أجل إتمام عملياتها البحرية، عند البدء الحرب لم يتعرض الشعب الصيني للمدينين الروس وسمحوا لهم الذهاب إلى وطنهم دون تعرضهم لاي أذى واخبروهم بأنّ هناك حرب ولا بد لهم الخروج من الأراضي الصينية.

في المقابل كانت القوات الروسية تقوم بقتل المدنيين الصينيين الذين يريدون الذهاب إلى قراهم، الأمر الذي دفع الصين إلى إحضار جميع قواتها العسكرية ودعوتهم إلى إحضار المدافع والأسلحة وخوض الحرب ضد القوات الروسية وكان يتم قصف القوات الروسية عبر نهر آمور، واستمرت الصين في زيادة حجم قواتها العسكرية، كما قام الملاكمين بحرق المدن الروسية؛ ممّا أدى إلى ضعف التواجد الروسي في المنطقة، أصدرت روسيا أوامر إلى قواتها العسكرية تدمير نهر آمور وتمكنت روسيا في نهاية الحرب من تحقيق النصر في تلك الحرب.


شارك المقالة: