اقرأ في هذا المقال
مراحل الأزمات في المؤسسات الخيرية:
- المرحلة الأولى الشعور بالأزمة: وتسمى المرحلة الإنذارية حيث يكون هناك عدد من الأحداث المتواترة، التي تمثل إنذاراً مبكراً بحدوث الأزمة.
- المرحلة الثانية الأزمة الحقيقية: حيث يكون هناك مؤشرات تحتم التدخل الفوري من الإدارة لاحتواء الأزمة.
- المرحلة الثالثة الأزمة المزمنة: حيث تتحول الأزمة لجزء أساسي من المؤسسة، وترتبط ارتباطاً تاماً بها عضوياً، لذلك يشبّهها الباحثون بالمرض المزمن والخطير، وفي هذه المرحلة يكون التدخل حتمياً من الإدارة مهما كانت التكلفة.
- المرحلة الرابعة حل الأزمة: عادةً ما يتم حل الأزمة في المراحل السابقة، فهذه المراحل تقدم فرصاً ومقترحات لحل الأزمة، مع اختلاف الجهد والوقت والتكلفة.
دور العلاقات العامة في مواجهة الأزمات في المؤسسات الخيرية:
تؤدي العلاقات العامة أدواراً مهمة في المجتمعات بصفة عامة، وفي المؤسسات بشكل خاص، ففي حالة حدوث أي اضطرابات داخل هذه المؤسسات، يتحتم على العلاقات العامة، أن تبدأ مهمتها في حل الاضطرابات، التي عندما تتصاعد تتحول إلى أزمات.
فمعالجة الأزمات من قبل إدارة العلاقات العامة، نمط حديث من أنماط الممارسة الإدارية التي فرضته ظروف التقدم التكنولوجي، والتطور الحديث الذي نعيشه، حيث تسيطر على كافة نواحي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية في مجتمعنا.