مراحل طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


توجد العديد من وجهات النظر التي وضعت نماذجاً لتحديد الخطوات أو العمليات، التي يتبعها المنظم الاجتماعي، وهذه النماذج وإن اختلفت في الشكل وطريقة العرض النظري، إلا أنها جميعاً تتفق في المضمون، وتعتمد أساساً على التخطيط العلمي كأسلوب للعمل المهني.

المرحلة الأولى في طريقة تنظيم المجتمع المرحلة التمهيدية:

هي أول مراحل العمل المهني التي ترتكز هذه المرحلة على مجموعة من المكونات الأساسية منها:

  • دراسة المجتمع والتعرف على جميع المكونات المختلفة التي يحتويها.
  • تحديد نوعية المشكلات التي يعاني منها المجتمع بشكل عام ومشكلة العمل المهني بشكل خاص.
  • الاتصال بالخبراء والقيادات والمختصين المهتمين بتلك المشكلات المجتمعية.
  • معرفة الجهاز الذي سوف يعمل الأخصائي الاجتماعي من خلاله.
  • شرح الموضوع لأفراد المجتمع.
  • محاولة كسب ثقة أفراد المجتمع.

المرحلة الثانية في طريقة تنظيم المجتمع المرحلة التخطيطية:

في ضوء المرحلة التمهيدية السابقة يتوافر للمنظم الاجتماعي، مجموعة من البيانات والمعلومات عن المجتمع الذي يعمل معه، تجعله قادراً على القيام بوضع الخطة التي تتلاءم مع الواقع المجتمعي.
وفي هذه المرحلة يهتم المنظم الاجتماعي بمواءمة بين الموارد والحاجات، ووضع الأولويات، وتحديد أهداف الخطة، وتغيير الخطة إلى برنامج أو برامج محددة، وتحديد الجهاز أو الأجهزة التي ستقوم بتنفيذ، وتحديد الإطار الرئيسي للخطة.

المرحلة الثالثة في طريقة تنظيم المجتمع المرحلة التنفيذية:

تعتبر هذه المرحلة أحد المراحل الهامة بالنسبة لعملية التدخل المهني للمنظم الاجتماعي، حيث أنه لا يوجد تخطيط بدون تنفيذ للمشروعات أو البرامج.
وتعني عملية التنفيذ ترجمة الخطة إلى برامج ومشروعات قابلة للتنفيذ، وفي هذه العملية تقوم جماعات المجتمع بتنفيذ هذه البرامج تحت إشراف وتوجيه المنظم الاجتماعي وغيره من المشرفين على المشروعات من خلال المؤسسات المجتمعية التي يعمل من خلالها المنظم.
وفي هذه المرحلة يعمل المنظم الاجتماعي على تحقيق إثارة الرغبة في سكان المجتمع ﻹحداث التعديل، وإحداث التعديل، وتثبيت التعديل.

المرحلة الرابعة في طريقة تنظيم المجتمع المرحلة التقويمية:

يعتبر التقويم جزءاً من كل مرحلة من المراحل السابقة، حيث يجب أن يقوم المنظم الاجتماعي بعملية تسجيل يومية لكل ما يقوم به من نشاط ويتبع ذلك تقويم مبدئي عن نتيجة ذلك النشاط متضمناً نواحي الضعف والقوة به ومدى تحقيقه للهدف المرسوم وفقاً لما تم التخطيط له.
أما عملية التقويم النهائي للمشروع فتركز على جانبين وهما مدى تحقيق المشروع للهدف العام الذي حدده الجهاز المسؤول، ومدى تحقيق المشروع للأهداف الجزئية العملية.


شارك المقالة: