اقرأ في هذا المقال
- مرتكزات يعتمد عليها علم الاجتماع الطبي
- أسلوب علم الاجتماع الطبي لدراسة حالاته الاجتماعية أو الطبية أو السلوكية
مرتكزات يعتمد عليها علم الاجتماع الطبي:
هناك أسس وقواعد ومرتكزات يعتمد عليها علم الاجتماع الطبي عند دراسته ﻷي حالة اجتماعية فردية كانت أم جماعية للإنسان كفرد أو لأعضاء المجتمع الطبي، وهي تعتبر رئيسية من أجل النجاح في تقييم أو معرفة أي شيء عن الإنسان كفرد أو المجتمع المراد دراسته وهي:
1- الإنسان من أسمى وأرقى الكائنات الحية لأنه يتميز بشيء لا يمتاز به غيره من الموجود على الأرض سواء كان حياً أو طبيعة صامتة، وهي العقل والتفكير والشيء الثاني العواطف والإحساس؛ لأن الإنسان كتلة بيولوجية تمتاز بعواطف وأحاسيس وبالتالي فهو يفكر وينمو فكرياً كلما كبر وتقدم به العمر.
2- الإنسان ليس كتلة بيولوجية من دم ولحم وعظام وإنما هو كتلة من العناصر مجتمعه داخله وتميزه هذه العناصر وتميز شخصيته وهذه العناصر هي، العقلية الفكرية والبيولوجية الجسدية، والنفسية سيكولوجية، والاجتماعية.
ويجب أن تكون هذه العناصر الأربعة متوازنة وسليمة عندما نطلق على الإنسان سليم وأي خلل في هذه العناصر يؤدي إلى عدم اكتمال الصحة وعدم توافقها، وبالتالي تؤدي إلى خلل في الجسم يحول دون اكتمال الصحة.
3- أي إصابة أو مرض يصيب الإنسان فإن المسؤولية الملقاة على المجتمع اتجاه الإنسان كبيرة، لأن الإنسان أساس المجتمع، وبالتالي وحسب موقع الإنسان في المجتمع أو مهنته أو وظيفته، يجب التعامل معه في قضيتي الصحة والمرض، في الوقاية من الأمراض أو في علاج المرض بعد الإصابة.
4- أي إصابة للإنسان أو للمجتمع لها تأثيرات كبيرة على المجتمع سواء من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والإنتاجية للفرد وسلوك الفرد في المجتمع.
5- عند إصابة أي إنسان بمرض فإن الطبيعة البيولوجية تختلف من إنسان إلى آخر وكذلك سلوك المرض، ومن هنا تختلف طريقة الوقاية من المرض وكيفية العلاج تختلف من شخص لآخر لاختلاف الطبيعة الإنسانية، وهنا يصنف الإنسان بأن له خاصتان فردية خاصة به ولسلوكه الفردي، وعامة أو مجتمعية يشترك ويقاسم المجتمع فيها كل مرض أو علاج أو سلوك.
أسلوب علم الاجتماع الطبي لدراسة حالاته الاجتماعية أو الطبية أو السلوكية:
1- الأسلوب النظري:
وهو الأسلوب الذي يدرس الحالة بأسلوب نظري يستند على الدراسات السابقة أو المنهج العلمي التعليمي الطبي وحسب النظريات السابقة.
2- الأسلوب التطبيقي:
وهو التطبيق العملي للنظريات السابقة واعتماد أسلوب وعلاج الأمراض الناتجة عن التأثيرات الاجتماعية.