حيث إن دخول الإناث المدارس يتطلب تمكين المرأة في قطاع التعليم، وذلك من أجل زيادة فرصة حصول الإناث على التعليم من خلال مجموعة من الحلول والاقتراحات ومن هذه الحلول والاقتراحات ما يلي:
مساعدة المرأة في الحصول على التعليم:
من أجل مساعدة المرأة على التعليم في المدارس والجامعات وتحصيل العلم وذلك من خلال مجموعة من الحلول والاقتراحات ومنها ما يلي:
1- العمل على توفير التعليم الإجباري والمجاني للإناث: حيث أن التعليم بالمجان يساعد ويشجع العائلات ذات الوضع المتدني والفقيرة من أجل إرسال الأطفال سواء كانوا ذكور أو إناث؛ من أجل إن يحصلوا على التعليم في المدارس، كما أن التعليم الإجباري يعد خطة وطنية جيدة وفعالة من أجل تشجيع الأسر على إرسال الإناث إلى التعليم في المدارس.
2- العمل على توفير التعليم البديل: والتعليم البديل يقصد به العمل على توفير التعليم غير النظامي أي توفير التعليم في خارج المدارس النظامية والرسمية من أجل تسهيل عملية التعليم لبعض الفتيات التي لا يتم إرسالهم إلى المدرسة وذلك من أجل الحصول على الشهادات التعليمية مما يساعد الطالبات من أجل الحصول على وظائف تحسن من أوضاعهن المادية.
3- العمل على توفير الأمن والسلامة للفتيات أثناء فترة التعليم: وذلك لأن بعض الفتيات قد يتعرضن للأذى للفتيات في حال كانت المدرسة بعيدة عن بيت العائلة ومن الممكن أن تحتاج الفتاة إلى قطع مسافات بعيدة من أجل الوصول إلى المدرسة والحصول على التعليم وبالتالي يجب على الحكومات توفير مدارس قريبة من الأحياء والتجمعات السكنية والعمل على توفير بيئة آمنة في داخل المدرسة والصفوف من أجل ضمان عدم تعرض الإناث للاضطهاد والعنف والتميز وإذا تم توفير بيئة آمنة في داخل المدرسة فإن النتائج التعليمية للإناث تصبح أفضل.
4- العمل على تدريب المعلمين من أجل مواجهة التمييز ضد الإناث: من الممكن أن تتعرض الفتاة للتميز من قبل بعض المعلمين فيجب العمل على تدريب المعلمين من أجل التصدي لهذا التمييز الذي تتعرض له الأنثى والعمل على مساعدة الأنثى من أجل التخلص من الصورة السائدة والنمطية التي تتمثل في أن الدور الأساسي للأنثى هو العمل هو داخل المنزل.
طرق للتقليل من الأعباء التي تعاني منها المرأة:
العمل على تقليل عبء الأعمال المنزلية على الفتيات، حيث أن العادات والتقاليد المجتمعية تقوم بتحميل الإناث الأعباء المنزلية وهذا الأمر يساعد على تقليل فرصة حصول المرأة على التعليم، وبالتالي يجب العمل على نشر الوعي من أجل تقسيم الأعمال المنزلية على جميع أفراد العائلة.