متى وقعت معركة أكسو
دارت معركة أكسو في عام (717) بين العرب الأمويين وحالفهم اتحاد قبائل تورجش التركية والإمبراطورية التبتية وهي إمبرطورية قوية وممتدة وصل امتدادها إلى مناطق غير هضبة التبت، امتدت إلى مناطق من شرق آسيا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا، ضد أسرة تانغ الصينية وهي سلالة صينية حاكمة.
أحداث معركة أكسو
في عام (717)، حاصر العرب الأمويين بقيادة حلفاء تورجش، بوات أون (أكسو) وداي-ديوك-دويش (أوكتوربان) في منطقة أكسو في شينجيانغ، قامت قوات تانغ بالهجوم على العرب الأمويين وضربتهم وأجبرتهم على التراجع.
وقعت أحداث المعركة في منطقة شينجيانغ بالقرب من الحدود الصينية الحديثة مع قيرغيزستان، وقعت المواجهة الأولى بين الصينيين التانغ والأمويين العرب في عام (715) عندما أطيح بإخشيد ملك وادي فرغانة، بمساعدة العرب الأمويين وتم تعيين الملك ألوتار بدل الأخشيد.
فر الملك أخشيد الذي خلعه الأمويين وحلفائهم إلى مدينة كوتشا (مقر محمية فوجيان) وطلب الدعم الصيني، قام الصينيون بإرسال حوالي (10000) جندي إلى فرغان، استطاعو هزيمة ألوتار وقوات الدولة الأموية في نامانجان وتم إعادة تنصيب إخشيد على العرش، في عام (717)م قام العرب بالهجوم على منطقة ترانسوكسيانا مرة أخرى، متأملين بذلك الاستيلاء على أربعة حاميات من أسرة تانغ.
في عام (717)م، حاصر الأمويون الآراميون جنبًا إلى جنب مع حلفائهم التورجيين والتبتيين مدينتين في منطقة أكسو التي كانت تحت الحماية الصينية، أرسل قائد أربع حاميات في فوجيا الصينية في آسيا الوسطى جيشين: أحدهما يتألف من وحدات تانغ غير نظامية بقيادة جياهوي نفسه والآخر يتكون من سلاح الفرسان التركي بقيادة أشين.
كانت نتيجة المعركة هزيمة جيش الدولة الأموية وأجبره على الانسحاب، تم أسر العديد من القوات الأموية ويُذكر أنه تم تسريحهم بعد أن قامت الدولة الأموية بدفع فدية ذهبية مقابل حريتهم.
تم طرد العرب من شمال ما وراء النهر، استسلم قبائل تورجش لتانجو ثم هاجم العرب في فرغانة، بسبب ولائهم، منح الإمبراطور تانغ الألقاب الإمبراطورية لتورجش لكاجان سولوكو ومنحه مدينة سويب، وبدعم من الصين قامت قبائل تورجش بالهجوم على الأراضي العربية، واستطاعوا الاستيلاء على كل فرغانة من العرب، باستثناء حصون قليلة.
