أحداث معركة الدردنيل الثانية:
وقعت هذه المعركة في(21)يونيو(1655) داخل مصب مضيق الدردنيل كان انتصارًا واضحًا لقوات البندقيّة على الإمبراطوريّة العثمانيّة خلال الحرب الكريتيّة.
واصل الفينيسيّون (البندقية)، تحت قيادة لازارو موسينيجو، استراتيجيتهم في حصار الدردنيل، لمنع العثمانيّين من إعادة إمداد قواتهم في بحر إيجه كانت الأوامر هي نفسها كما كانت في العام السابق – بقيت ثابتة حتى مر الأسطول العثماني، ثمّ قامت بالهجوم.
تمّ ترقية كابودان باشا السابق (الأدميرال الكبير) ، كارا مراد ، إلى الوزير الأعظم واستبداله بكارا مصطفى، كان لديه (36) سفينة إبحار و(8) جالسات و(60) سفينة، بالإضافة إلى عدة سفن حربية من خارج الدردنيل.
مرّة أخرى، تمّ ترتيب العثمانيين في 3 خطوط مواكبة وهي: السفن الشراعيّة، ثمّ الجالسيس ثمّ القوارب، كان لدى البندقية (26) سفينة إبحارو(4) جالسات و(6) سفن.
مع تقدم العثمانيّين، تمّ إغرق أحد السفن وحرق واحدة أخرى وتراجعت سفن التجديف، وبعد ذلك هاجم الفينيسيون السفن العثمانيّة الشراعيّة، ممّا أدّى إلى حرق(9) وتحطيم(2).
كانت الخسارة الوحيدة للبندقيّة هي القائد ديفيد جوليا، بالإضافة إلى بعض القتلى الموجودين على السفن وعددهم (126) بالإضافة إلى جرح (180) رجل، أما ضحايا العثمانيين فقد كانت هي أسر(358)رجل والاستيلاء على (13) سفينة.
