من هو خالد بن أبي حبيب الفهري
خالد بن أبي حبيب الفهري (10-أكتوبر، 740) وهو قائدا عربيا في شمال إفريقيا أثناء ثورة البربر على الدولة الأموية، الذي قام بقيادة الجيش العربي الذي تمت هُزيمتهم في معركة النبلاء ذلك في أواخر عام (740)، إنّ المصادر التاريخية التي ظهرت إلى الآن لم تحتوي على العديد من المعلومات.
كان القائد خالد بن أبي حبيب الفهري أحد أفراد الأسرة الفهرية اللامعة، من سلالة القائد الأموي العظيم عقبة بن نافع الفهري باني مدينة القيروان، تشير شجرة العائلة إلى أن خالد هو ابن حبيب، وهذا يدل عل أن خالد كان على الأرجح أخ حبيب بن أبي عبيدة الفهري، الذي كان يتولى مهمة القائد العسكري الرئيسي لشمال أفريقية.
أين وقعت معركة النبلاء
تعتبر معركة النبلاء من أهم المعارك المرتبطة بثورة البربر، وكان قائد البربر خالد الزناتي وقائد القوات الأموية خالد بن أبي حبيب الفهري، ووقعت المعركة في طنجة عندما اندلعت ثورة البربر في ميسرة المطغري في المغرب عام (740)، كان معظم الجيش الإفريقي بقيادة القائد حبيب بن أبي عبيدة الفهري في الخارج، ويقوم بحملات في صقلية، وبعث والي أفريقيا عبيد الله بن الحباب أوامر إلى حبيب بوقف الحملة وإرجاع الجيش إلى إفريقيا.
لكن هذا سيستغرق وقتًا، وقد استولى المتمردون، في غضون ذلك، على طنجة واستولوا على كامل طول المغرب، وذلك من أجل الحفاظ على المتمردين الأمازيغ تحت سيطرة وحكم الأمويين حتى عودة الجيش الذي ذهب إلى حملة في صقلية، قام عبيد الله بتكوين فرقة ثقيلة من سلاح الفرسان الذي كان يتألف بشكل كبير من من الأشراف في مدينة القيروان في شمال أفريقيا وقام بتركها تحت قيادة خالد بن أبي حبيب.
تم إرسال هذه المجموعة على الفور إلى مدينة طنجة في المغرب وتم توجيهه من أجل أن يكون بمثابة الطليعة حتى ترجع قوة الاستطلاع التي ذهبت إلى صقلية بقيادة حبيب وحققت بهم، واجه خالد بن أبي حبيب جيش المتمردين الأمازيغ في ضواحي طنجة، وبعد بعض المناوشات أجبرهم على التراجع.
وفقًا للتعليمات التي تلقاها، احتفظ خالد بموقعه جنوب طنجة في انتظار التعزيزات من صقلية، قبل أن تصل التعزيزات، تم إسقاط جيش المتمردين الأمازيغ وذلك تحت قيادة قائد جديد، خالد بن حميد الزناتي.