معركة باني بت الأولى: هي معركة قامت بين مغول الهند ووقعت تلك المعركة في عام 1526 ميلادي في شمال الهند وكانت الأطراف المشاركة في الحرب هي السلطان ظهير الدين بابر اللودهيون، وانتهت الحرب بهزيمة اللودهيون.
معركة باني بت الثانية
قامت معركة باني بت الثانية في عام 1556 ميلادي ووقعت بين القوات العسكرية لإمبراطورية المغول وبين إمبراطور شمال الهند، وبدأ الصراع عندما قام الإمبراطور الهندوسي “هيمو” بغزو ولاية أغرا ودلهي وذلك بعد هزيمة المغول في معركة دلهي وبعد انّ تم هزيمتهم توجهوا إلى باني بات؛ وذلك من أجل استرجاع الأراضي التي تم سلبها منهم، وبدأت الصراع بين الطرفين في منطقة باني بات في عام 1526 ميلادي، وتمكن هيمو خلال تلك الحرب من هزيمة جيش أكبر، وعلى الرغم من ذلك الانتصار تم القبض على هيمو وإعدامه وانتهت الحرب بانتصار المغول.
سبب قيام معركة باني بت الثانية
تم تعيين الإمبراطور أكبر إمبراطوراً في المغول ولاقى ترحيب كبير عند توليه الحكم، لكنه كان يخاف من قيام سلالة آل سور من تمردهم عليه فقرر التخلص منهم، فقد كانوا يطالبون بإعادة أراضيهم وأملاكهم التي تم سلبها منهم، في ذلك الوقت كان هناك صراع بين إسكندر شاه وبين بيرم خان في منطقة البنجاب، استمر الصراع لفترة طويلة ولم يتمكن إسكندر من الصمود طويلاً؛ ممّا دفعه إلى التراجع إلى دلهي، حينها عَلم أكبر بأنّ هدف هيمو القادم هي مدينة دلهي، فقام بإرسال القوات العسكرية إليها وبشكل كبير.
خلال دخول هيمو إلى دلهي أدرك في البداية أنّه تمكن من تحقيق النصر ووضعه نفسه حاكماً عليها، في ذلك الوقت كان أكبر متواجد في مدينة غوا بندر وعندما وصله الخبر بأنّ مدينة دلهي سقطت في هيمو، أصدر الأوامر إلى جنوده التراجع إلى كابل، إلا أنّ جنوده رفضوا التراجع وقرروا القتال وأصروا على إنهاء تواجد هيمو وجنوده، لم يكن أكبر يملك القوات العسكرية الكافية لمواجهة جنود هيمو، إلا أنّه لم يتراجع وأصدر الأوامر إلى جنوده التقدم إلى دلهي.
عند بداية الصراع أرسل هيمو جنوده وقالتوا جنود أكبر، على الرغم من قوة قوات هيمو، إلا أنّه تم هزيمتهم في نهاية الحرب.