معركة فاسلوي (يُشار إليها أيضًا باسم معركة بودول أونالت أو معركة راكوفا) تمّ خوضها في (10 يناير1475)، بين ستيفن الثالث من مولدافيا والحاكم العثماني لروميليا، خادم سليمان باشا.
أين وقعت معركة فاسلوي؟
وقعت المعركة في (Podul Înalt)(الجسر العالي)، بالقرب من بلدة فاسلوي، في مولدافيا (الآن جزء من شرق رومانيا) بلغ عدد القوات العثمانيّة ما يصل إلى (120،000)، تواجه حوالي (40،000) جندي مولدافي، بالإضافة إلى عدد أقل من القوات المُتحالفة والقوات المرتزقة.
ألحق القائد ستيفن هزيمة حاسمة بالعثمانيّين، ووصفها بأنّها “الأعظم التي ضمنتها المسيحية ضد الإسلام”، مع سقوط ضحايا، وفقًا للسجلات البندقية والبولنديّة، لتصل إلى أكثر من 40،000 على الجانب العثماني.
أخبرت مارا برانكوفيتش (مارا هاتون)، الزوجة الشابة السابقة للسلطان مراد الثاني، مبعوث البندقية أنّ الغزو كان أسوأ هزيمة للعثمانيين على الإطلاق، حصل ستيفن لاحقًا على لقب “رياضي المسيح” (بطل المسيح) من قبل البابا سيكستوس الرابع، الذي أشار إليه باسم “verus christianae fidei الرياضي” (“المدافع الحقيقي عن الإيمان المسيحي”).
وفقاً للمؤرخ البولندي يان دوغوز، ستيفن لم يحتفل بفوزه بدلاً من ذلك، صام لمدّة أربعين يومًا على الخبز والماء ونهي عن أي شخص أن ينسب النصر إليه، مُصرّاً على منح الفضل للرب فقط.