معركة موهي: هي معركة قامت الحرب بين مملكة المجر والإمبراطورية المغولية وتعد معركة موهي جزء من الغزو المغولي لأوروبا وتمكن الجيش المغولي من تحقيق النصر في تلك المعركة.
معركة موهي
قام المغول بغزو أوروبا الشرقية وكانت الإمبراطورية المغولية تملك خمسة من الجيوش وتم إرسال جيشين إلى بولندا؛ وذلك من حماية بولندا من هجوم المجر وتمكن المغول من تحقيق النصر وخاضوا بعد ذلك معركة لغنيتسيا وتمكن من هزيمة الدوق هنري الثاني وقام بالهجوم على جيش جنوب ترانسيلفانيا وتمكن من هزيمتهم.
ومن ثم تم إرسال الجيش المغولي وكان الجيش بقيادة الخان باتو و سوبوتاي وحصل صراع مع المجر وقامت الحرب عبر ممر فيريك وهزم الجيش، في شهر آذار من عام 1241 ميلادي استمر الجيش بالسير وكان بقيادة القائد شيبان وقام الملك بيلا بالإشراف على الحواجز الطبيعية الموجودة على الحدود الشرقية في المجر، وكان ينوي من خلال إضعاف حركة المغول.
كان الجيش المغولي يملك وحدات تمكنه من تنظيف المسارات والعمل على إزالة العقبات، وكان المجر لم تتمكن من إعادة تجميع قواتها العسكرية.
في عام 1223 ميلادي تمكنت الإمبراطورية المغولية من تحقيق النصر وهزيمة التحالفات بين الكييف روس وقامت بعد ذلك معركة نهر كالكا وتم إرسال الفرسان من أجل استكشاف الأراضي التي تحت سيطرة جنكيز خان ومن ثم هزم أمراء في الكييف روس وقاموا المغول بأسرهم، كان المغول مجرد مستكشفين في أوروبا.
حاولت المجر العمل على تحويل البدو الأتراك قبيلة القومان إلى الديانة المسيحية، كانت المغول ترى بأنّ مملكة المجر تشكل خطراً عليهم، لذلك قاموا بالقول أنّ هجرة قبيلة الكومان إلى المجر سبب لقيام الحرب، كما قال المغول أنّهم أرسلوا مبعوثين وتم فقدانهم وسبب فقدهم هي مملكة المجر.
استمر تهديد المغول لغزو المجر، على الرغم من أنّ المجر لم تكن بينها وبين المغول مشاكل، وقد دفع ذلك المجر إلى طلب المساعدة العسكرية من النمسا، تمكن المغول من تحقيق النصر في تلك الحرب ونهبوا المدن المجرية.
تعد معركة موهي جزء من الغزو المغولي لأوروبا وقامت الحرب بين الإمبراطورية المغولية ومملكة المجر في عام 1241 ميلادي وتمكن المغول من تحقيق النصر في تلك الحرب.