معركة ناغاشينو

اقرأ في هذا المقال


معركة ناغوشينو: هي معركة دارت أحداثها في أراضي اليابان بالقرب من منطقة ميكاوا وتعد تلك المعركة نقطة تحول في المعارك اليابانية، وتمكنت اليابان من تحقيق النصر على الدول المتحالفة وقامت باستخدام الأسلحة النارية لأول مرة.

معركة ناغوشينو

تعد معركة ناغوشينو من الصراعات الطويلة التي قامت بين قبيلة تأكيدا وأودا، وفي عام 1565 ميلادي اجتمعت قوات تاكيدا وقوات أودا في الأراضي الشرقية من مقاطعة مينو، وكان بينهم عدة خلافات؛ وذلك بسبب محاولة كلا القبيلتين توسعة أراضيها، واستمر الصراع بينهم حتى قامت قبيلة أودا بالتحالف مع عدد من القبائل، في عام 1570 ميلادي تم تشكيل تحالف ضد يوناغ وتم الاتفاق للوقوف ضد قبيلة أودا، وفي عام 1573 ميلادي بدأت معركة ميكاتاجاهارا واستمرت تلك المعركة لمدة عام.

في عام 1573 ميلادي قرر زعيم تاكيدا توسعة أراضي مملكته وتمكنت قبيلة تاكيدا من السيطرة على مقاطعة مينو الشرقية، ولم تتمكن مقاطعة مينو من الصمود أمام ذلك الهجوم، في عام 1575 ميلادي غزا جيش تاكيدا كاتسويو مقاطعة ميكاوا والتي كانت تحت حكم توكوغاوا إياسو وحاصروا قلعة ناغاشينو واستخدم عمال المناجم من أجل حفر نفق تحت الجدران والعبور عبر الأنهار وإكمال الحصار، ليصبح الحصار بعد ذلك مكتمل وتم الإرسال القوات العسكرية للاستمرار بعملية الهجوم.

قام نوبوناغا بإحضار مجموعة من الجنود للمساعدة في دعم الحصار ومنع المحاصرين الهروب من القلعة، وقام بنشر جنوده عبر السهول والأنهار، وأرسلت قبيلة تاكيدا الفرسان الذين كانت تشتهر فيهم تلك القبيلة، عندما علم قائد قبيلة تاكيدا عن الهجوم أمر قواته بالانسحاب من القلعة وخوض المعركة على أراضي المنطقة وبدأت بعد ذلك معركة مفتوحة، بعد تلك الأحداث قامت قوات الحلفاء بتعزيز تواجد قواتها العسكرية؛ وذلك من أجل الفرسان وبدأ الجنود في حفر البنادق وانتشروا على الجبال.

تخوف الجنرالات من انتشار الجيش على رؤوس الجبال وتخوفوا من تعرضهم للخسائر، وبدأ تساقط الأمطار في تلك الفترة والذي أثر على سير المعركة، وأدى تساقط الأمطار إلى تلف البارود الذي تم صناعته من الطين، بدأ كلا الطرفين باستخدام الأسلحة النارية لتكون تلك الحرب نقطة تحول في الحرب اليابانية وساعدتها في جعل المعارك التي تخوضها أكثر قوة وسرعة الانتهاء.


شارك المقالة: