عند قيام الدولة التيمورية قامت عدد من الصراعات الداخلية فيها ومنها أزمة الخلافة التيمورية الثانية وكانت الصراعات على حكم الدولة التيمورية.
معركة نيسابور عام 1447 ميلادي
قام أبناء علاء الدولة بن بايسنقر وأبو القاسم بابر بعدد من الأعمال؛ من أجل منع توحيد جبهة عبداللطيف ميرزا والذي كان ينوي تأسيسها مع والده أولوغ بيك، في ذلك الوقت قام أبو القاسم بابر بالسيطرة على أراضي جرحان ومازندران، بينما قام علاء الدولة بالسيطرة على أراضي مشهد وتمكنوا من محاصرة عبداللطيف ميرزا في منطقة نيسابور.
في عام 1447 ميلادي قام علاء الدولة بإرسال جيشه لمهاجمة مدينة نيسابور وتمكن من هزيمة عبداللطيف ميرزا ومن ثم ساروا إلى أراضي سعدآباد والتقى كلاً من جيش جوهرشاد وعلاء الدولة وتوجهوا إلى منطقة هرات وبدأ خراسان بإرسال جيشه إلى سمرقند وذلك من أجل مواجهة أولوغ بيك.
وصل علاء الدولة بعد ذلك إلى أراضي مرغاب وفي ذلك الوقت وصلت الأخبار إليه بأنّ أخيه أبو القاسم بابر يقوم بخيانته وتوجه إلى أراضي هرات، قام أولوغ بيك بإرسال مبعوث إلى علاء الدولة وتم عقد معاهدة سلام بين الطرفين، وتم إطلاق سراح عبداللطيف ميرزا والذي تم وضعه فيما بعد حاكماً في بلخ.
معركة دامغان
قامت معركة دامغات في شهر أيلول من عام 1729 ميلادي ووقعت أحداث المعركة في مدينة دامغان الإيرانية وكانت تلك الحرب بين الدولة الصفوية والدولة الهوتاكية وتمكن نادر شاه من تحقيق النصر في تلك المعركة.
قام نادر شاه بقيادة جيشه إلى الأراضي الإيرانية وكان ينوي من خلال تلك الحرب طرد الأفغان من الأراضي الإيرانية ومن ثم قرر نقل أحداث الحرب إلى أراضي الدولة الهوتاكية، استمر نادر شاه بالسير وتمكن من خلال قواته الصفوية من تحرير أراضي بلاد فارس، تمكنوا من إجبار الهوتاك إلى العودة إلى أراضيهم في جنوب أفغانستان.
في عام 1447 ميلادي قامت عدد من الصراعات في الدولة التيمورية وكانت سبب الصراع على الحكم وتم تسمية تلك المعركة باسم نيسابور، وفي عام 1729 ميلادي قامت حرب دامغان والتي كانت بين الدولة الصفوية والدولة الهوتاكية وتمكن نادر شاه من خلال تلك الحرب تحقيق النصر وطرد الأفغان من الأراضي الإيرانية.