أطراف معركة وادي اللبن؟
وقعت معركة وادي اللبن، وتعرف أيضًا معركة بإسم وادي لبنان، في مارس – أبريل من عام (1558) بين المغرب و الإمبرطوريّة العثمانيّة في عهد الصدر الأعظم حسن باشا، ابن خير الدين بربروسا أكبر قائد للمعارك البحريّة العثمانيّة في التاريخ.
أحداث معركة وادي اللبن:
كانت المعركة غير حاسمة إلى حد ما، وقعت المعركة في شمال فاس، في وادي اللبن (“مجرى اللبن” أو “مجرى الزبادي” )، بدأ الصراع عندما رفض الحاكم المغربي محمد الشيخ إعطاء الولاء للعثمانيين وقام بطلب الدعم من الإسبان للقتال ضد العثمانيين.
شكل الحاكم المغربي تحالفًا مع الإسبان ضد العثمانيّين، حسن باشا، نجل بربروسا، تمّ تسميته من قبل الإمبراطوريّة العثمانيّة بيليربي من ريجنسي الجزائر العاصمة في يونيو (1557)، من أجل مواصلة القتال ضد الحاكم المغربي.
اغتيل محمد الشيخ في أكتوبر (1557) على يد أحد حراسه، ثمّ غزا حسن باشا المغرب في أوائل عام (1558)، ولكن تمّ إيقافه من قبل المغاربة شمال فاس في معركة وادي اللبن.
كانت المعركة غير حاسمة إلى حد ما ، واضطر حسن باشا إلى التراجع عند سماع الاستعدادات الإسبانيّة لهجوم من وهران لدعم المغاربة، عاد من ميناء القصاصة في شمال المغرب، غرب مليلة مباشرة، ومن هناك عاد إلى الجزائر لإعداد دفاع ضد الإسبان، الذين سرعان ما هاجموا في بعثة مستغانم.