ملخص عن الدولة الأموية

اقرأ في هذا المقال


الفترة الأموية المبكرة:

كانت الفترة الأموية المبكرة واحدة من القوة والتوسع، ووسع الجيش، ومعظمه من العرب والسوريين إلى حد كبير، حدود الإسلام، حملت الحرب ضد العاصمة في بيزنطة إلى آسيا الصغرى وقامت بمحاصرة مدينة القسطنطينية، شرقا اخترقت خراسان وتركستان وشمال غرب الهند، وانتشرت على طول الساحل الشمالي لأفريقيا واحتلت معظم إسبانيا.

كانت هذه الإمبراطورية الشاسعة تحتوي على إدارة منظمة كانت قد امتلكت تدريجياً الطابع العربي الإسلامي، كان المواطنون في دمشق بالعاصمة الأموية قد لعبوا دورًا مهمًا فيها، واستفادت البلاد من الثروة المتدفقة من الأقاليم الغنية إلى منتصف الإمبراطورية، قام الخلفاء ببناء العديد من القصور الكبيرة وقاموا ببناء أول نصب تذكارية للعمارة الدينية الإسلامية، قبة الصخرة في القدس والمسجد الكبير بدمشق، التي بناها الأمويون.

بدأت العلوم الدينية للإسلام في التطور، بينما استمرت الثقافة المسيحية في الازدهار، باستثناء حكم عمر الثاني، تمت معاملة المسيحيين معاملة طيبة، وكان هناك مسؤولون مسيحيون في المحكمة.

في عهد الخلفاء الأمويين في الفترة الأخيرة أصبح الحكومة المركزية في الدولة الأموية عنيفة جدًا، كانت هناك العديد من الفصائل وخلافات داخل الجماعة الحاكمة، العرب الموجودين في العراق استاؤوا من الهيمنة على سوريا، استاء غير العرب الذين قاموا باعتناق الديانة الإسلامية والذين كانوا يسموا(المواليين) الفجوة الاجتماعية بينهم وبين العرب.

وكان المسلمون المخلصون التابعين للدولة الأموية متواضعين جدًا في حياتهم وسياساتهم، بعد هزيمة وموت الحسين ابن علي في معركة كربلاء التي وقعت فيع عام (680)، كانت المشاعر لصالح عائلة علي لا تزال قوية.

لم يستطع الأمويون اللاحقون السيطرة على هذه السخط، تم القيام بالعديد من الثورات من أجل إسقاط حكمهم أخيرًا ودمرت الأسرة الأموية جميعها عدا عبد الرحمن الداخل وأخيه على يد الخلافة العباسية الجديدة التي تم تأسيسها في عام (750)،كان عبد الرحمن الداخل أحد أفراد الأسرة الحاكمة الأموية، الذي قام بالنجاة من الهجوم وهرب غربًا من أجل القيام بإعادة الحم لأسلافه  الأمويين في الأندلس (اسبانيا المسلمة).

نهاية الدولة الأموية:

كان سقوط الدولة الأموية تعني انتقال السلطة من العاصمة دمشق في سوريا إلى العاصمة بغداد في العراق، أصبحت سوريا محافظة تابعة للخلافة العباسية، كان ولاءها موضع شك، لأنّ المشاعر الأموية ظلت قائمة بالعاصمة الأموية قديمًا دمشق، ولم يتم سحق آخر ثورة كانت تؤيد الخلافة الأموية حتى عام (905).

تم تطبيق تشريعات تمييزية عليها في عهد بعض الخلفاء، واستمرت عملية التحول إلى الإسلام، وزادت الأعداد التي تدخل الإسلام، وزادت رقعة الدولة الأموية وأصبحت مسألة الطوائف مشكلة ليست بالكبيرة.


شارك المقالة: