مملكة تايلاند من عام 1932 حتى عام 1973 ميلادي

اقرأ في هذا المقال


في عام 1932 ميلادي سيطرت القوات العسكرية على تايلاند ووضعت الحكم تحت يدها وكانت تقوم بإدارة أمور الدولة وكان نظام الحكم فيها عبارة عن نظام ديكتاتوري وقام قائد القوات العسكرية بالتحالف مع اليابان أثناء قيام الحرب العالمية الثانية، وتستمر الحكم الديكتاتوري بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 1973 ميلادي، وذلك بعد قيام المتظاهرين بعدد من المظاهرات للحصول على الحرية.

مملكة تايلاند من عام 1932 حتى عام 1973 ميلادي

في عام 1932 ميلادي قامت الثورة السيامية وقد كانت ثورة غير دموية وكان الجيش يقوم بقيادتها وكان ينوي السيطرة على الحكم في تايلاند وكانوا ينوون تحويل الحكم من نظام ملكي إلى نظام دستوري، وتم الطلب من الملك براجاد التنازل عن الحكم؛ وذلك بسبب علاقته الغير مستقرة مع الحكومة، ليقوم الملك براجاد بعد ذلك بإصدار أنظمة جديدة وتنازل عن التدخل في النظام السياسي السائد في البلاد، الأمر الذي أدى إلى بطء التقدم السياسي فيها وقرر تسليم الحكم إلى الشعب وعدم استخدامه بطريقة ظالمة.

قام مجموعة من الضباط العسكريين بقيادة الحملات العسكرية وتم الطلب إجراء انتخابات ديمقراطية مبكرة ويجب على كافة الشعب إكمال التعليم الابتدائي، في عام 1944 ميلادي بدأت الصراعات الخطيرة وتم التفكير على وضع خطط جديدة للنهوض بالاقتصاد.

كما تم إصدار القوانين بضرورة جعل التعليم للجميع ولا يقتصر فقط على الطبقة الارستقراطية والعمل على إنهاء الشيوعية، وقد انزعج أعضاء الحزب المحافظ من القرارات الصادرة ورفضوا الموافقة عليها، فقد كان رأيهم بأنّ تلك القرارات تؤثر على طريق الثورة ولا تحقق أهدافها، وعند إصدار القانون الجديد تم إبعاد جميع الملكين من المشاركة في الحكم.

في عام 1933 ميلادي أتى الرد الملكي وتم رفض القرارات الصادرة باعتبارها انتهاكاً للحكم السائد في البلاد، وظهرت بعض القوات العسكرية المعادية للحكم الملكي بينما بقيت بعض القوات المؤيدة للحكم، وعلى الرغم من محاولة الملك المحافظة على الحكم، إلا أنه جرت بعض التمردات التي منعت ذلك وتم نفي الملك في النهاية الهند الصينية الفرنسية وجرت بعد ذلك بعض الصراعات بين الحكومة والمتمردين واستمر تزايد سيطرة الجيش، وبدأ الجيش في السيطرة على البحرية، وفي عام 1939 اسم مملكة سيام اسم مملكة تايلاند.


شارك المقالة: