مملكة تايلاند من عام 1973 حتى عام 2001

اقرأ في هذا المقال


في عام 1973 ميلادي عانت تايلاند حالة من عدم الاستقرار الديمقراطي، حيث تم إعادة الحكم العسكري فيها بعد الثورة الدموية التي قامت فيها وذلك بعد أنّ تم الإطاحة بالحكم العسكري الذي كان سائد فيها عام 1973 ميلادي، وكان في تلك الفترة رئيس الوزراء بريم يقود البلاد وكتن حكمه يميل أكثر إلى الحكم الديمقراطي، وقام خلال حكمه بالعمل على التعديلات السياسية في البرلمان وإنهاء الحكم العسكري حتى عام 1991 ميلادي.

مملكة تايلاند من عام 1973 حتى عام 2001

في شهر أكتوبر من عام 1973 ميلادي قامت عدد من الثورات والتمردات والتي كانت ضد السياسة التايلاندية، وكان يقود تلك التمردات الطبقة الوسطى في البلاد وطالبوا بتنحي الملك الحكم وسفره إلى تايوان أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت تايلاند من إنتاج طبقة سياسية جديدة قادرة على قيادة البلاد إلى الديمقراطية، وفي عام 1975 ميلادي تم إجراء انتخابات جديدة ولن تنجح في تحقيق المسار المطلوب وتك ظهور أحزاب جديدة وفي عام 1976 ميلادي تم أيضاً إجراء انتخابات جديدة ولم تنجح كذلك.

تم بعد ذلك إجراء عملية تناوب سياسي والعمل على الإصلاح السياسي، وخلال تلك الفترة زادت أسعار النفط، الأمر الذي أثر وبشكل كبير على الاقتصاد فيها وزادت تمردات الشيوعيين وتحالف معهم عدد من المدن.

في عام 1975 ميلادي سقطت كمبوديا وفيتنام الجنوبية ولاوس وكمبوديا في يد الشيوعيين، وانتشر الخوف من الشيوعيين بين كافة الشعب ووصل الكثير من اللاجئين إلى كمبوديا ولاوس، وكان سبب ذلك تحقيق الحزب المحافظ الكثير من النجاح أكثر من الحزب الشيوعي.

مع نهاية عام 1976 ميلادي بدأت الطبقات الوسطى بالتراجع عن تدخلها في الثورات والتمردات القائمة، وقادة الأحزاب اليمنية حملة ضد الطلاب وتم قتل أعداد كبيرة منهم، وقامت عدد من المنظمات الشبه عسكرية بحرق المدن، خلال تلك الفترة زادت التوترات بين العمال والمصانع وبدأت المطالبات العمالية بالتزايد، مع بداية عام 1977 ميلادي بدأت وسائل الإعلام بنشر المطالبات، قررت تايلاند بعد ذلك ومن أجل السيطرة على الوضع العمل على غزو فيتنام الشمالية وكمبوديا

في عام 1979 ميلادي قامت القوات العسكرية الكمبودية والفيتنامية يشن حرباً على الأراضي التايلاندي ضد رجال حرب العصابات واستمرت تلك الصراعات حتى عام 1988 ميلادي.


شارك المقالة: