وقعت منغوليا تحت حكم سلالة تشينغ منذ بداية القرن السابع عشر ميلادي وكانت منغوليا الداخلية والخارجية واقعة حكمها حتى انهار حكم سلالة تشينغ، جرت صراعات بين سلالة تشينغ وبين المغول؛ وذلك من أجل إخراج سلالة تشينغ من منغوليا.
منغوليا تحت حكم سلالة تشينغ
جرت عدد من الصراعات بين القبائل المقيمة في منغوليا وكانت جميعها تريد السيطرة على الحكم فيها وعاشت منغوليا في تلك الفترة بالكثير من الصراعات.
في عام 1635 ميلادي كانت منغوليا واقعة تحت حكم سلالة يوان الشمالية والتي كانت مقيمة في منغوليا الداخلية وبقيت منغوليا الخارجية واقعة تحت حكم القبائل المنغولية والتي قدمت إلى منغوليا في عام 1690 ميلادي وأنهت حكم سلالة تشينغ.
كانت منغوليا الداخلية واقعة تحت حكم سلالة تشينغ لمدة مئتي عام وقامت سلالة تشينغ بتأسيس مواقع خاصة فيها وعدد من المراكز الإدارية الخاصة بسلالة تشينغ، كما قامت بوضع حكم منغوليا الداخلية والخارجية تحت حكمها، كان المغول في منغوليا الداخلية يتمتعون بالحكم المستقل وقاموا بنشر ثقافتهم ولغتهم فيها.
تم خلال فترة حكم سلالة تشينغ في منغوليا تقسيمها إلى قسمين، منغوليا الداخلية ومنغوليا الخارجية وقد أدى ذلك إلى تقسيم أراضي الصين الداخلية عن منغوليا الحديثة، وقم تم تأسيس أربعة أقاليم في منغوليا والتي كانت ترتبط بحدود روسيا وقامت منغوليا بحماية تلك الحدود كونها كانت مكاناً للصراع.
قامت سلالة تشينغ بعد ذلك بتقسيم أراضي منغوليا الداخلية إلى ثمانية أقاليم وكانت جميعها تتبع القوانين والثقافة الصينية في حكمها وقامت سلالة تشينغ فيما بعد بالعمل على تأسيس اتحاد لتلك الأقاليم وأطلقت عليها خوشوسات والتي كانت تضم كلاً من اتحاد شيلينغول واتحاد جيريم واتحاد إيهي جو واتحاد جوستو واتحاد أولان شاب.
خلال فترة حكم سلالة تشينغ حاولت بأنّ لا يكون للحكومة المنغولية دور في الحكم وقد أدى ذلك إلى غضب الشعبي والبلاط الملكي في منغوليا وخططوا للتخلص من حكم سلالة تشينغ والذين استمروا حكمهم لفترة طويلة.
قامت بعد ذلك عدد من التمردات والتي طالبت بالحصول على الحكم الذاتي في أراضيهم، إلا أنّ تلك التمردات لم تأتي بنتيجة واستمر حكم سلالة تشينغ في منغوليا حتى انهارت.