أحمد توفيق باشا:
أحمد توفيق باشا (ولد في (11) فبراير (1845)، أوسكودار، بالقرب من القسطنطينيّة، الإمبراطوريّة العثمانيّة (الآن اسطنبول، تور – توفي عام (1936)، اسطنبول)، آخر وزير عثماني (رئيس الوزراء)؛ كان متعاطفًا مع الحركة القوميّة لمصطفى كمال أتاتورك (المعروفة لاحقًا باسم أتاتورك)، والتي قاومت احتلال الحلفاء للأناضول بعد الحرب العالميّة الأولى.
خدم في عدد من المناصب الاستشاريّة والدبلوماسيّة، بما في ذلك منصب سفير في برلين ووزارة الخارجيّة، بعد ثورة تركيا الفتاة عام (1908)، أصبح أحمد توفيق وزيراً عظيماً، لكنه استقال بعد تنسيب السلطان عبد الحميد الثاني (1909) وعُين سفيراً في لندن.
في عام (1918) أصبح الوزير الأعظم مرة أُخرى، واستقال مرة أخرى ليصبح عضوًا في مجلس الشيوخ العثماني، في عام (1919)، ترأس الوفد العثماني إلى مؤتمر باريس للسلام، حيث رفض التوقيع على معاهدة سيفر (مايو 1920)، والتي تهدف إلى التفكيك الكامل للإمبراطوريّة العثمانيّة.
في أكتوبر (1920)، أصبح أحمد توفيق وزيرًا عامًا للمرة الثالثة، مُعلنًا صراحة دعمه للحكومة القوميّة التركيّة في أنقرة، ومع ذلك، في عام (1922)، عندما تنحى آخر سلطان عثماني، محمد السادس، وألغيت السلطنة، لم يعد أحمد توفيق وزيرًا كبيرًا.