من هو آرثر جريسر؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر شخصية أمانية سياسية نازية وحاكم الرايخ في المقاطعة الألمانية كان أحد الأشخاص المسؤولين بشكل أساسي عن تنظيم الهولوكوست في بولندا المحتلة، بالإضافة إلى البعض من الجرائم التي تعتبر ضد الإنسانية واعتقله الأمريكيون سنة 1945 وحوكم وأدين وشنق في بولندا سنة 1946.

لمحة عن آرثر جريسر

ولد سنة 1897 وتعلم التحدث باللغة البولندية بطلاقة خلال طفولته والتحق بالمدرسة الابتدائية تبعها سنتان من المدرسة الإعدادية، وأخيراً صالة الألعاب الرياضية في هوهنسالزا، ثم تركها سنة 1914 دون الحصول على دبلوم.

في سنة 1914 تطوع للانضمام إلى البحرية الإمبراطورية الألمانية وخدم في الحصون البحرية لميناء كيل في كروجن وفي برج قلعة لابوي حتى سنة 1915، ثم لاحقاً تم تعيينه مراقباً للمدفعية في فلاندرز وشارك أيضاً في عمليات مسح المناجم في فريدريشورت.

في أبريل 1917 تطوع للخدمة في سلاح الجو البحري حيث عمل أولاً كمراقب ثم في سنة 1917 إلى تم تعيينه كطيار بحري في البحرية، حيث أثناء إرساله للخدمة القتالية طار في مهمات فوق بحر الشمال بين السواحل الإنجليزية والبلجيكية الجنوبية وتم إطلاق النار عليه في وقت لاحق وجرح، ثم في سنة 1919 حصل على تصنيف إعاقة بنسبة 50٪ وتم تسريحه من الخدمة البحرية.

حصل على الصليب الحديدي الدرجة الأولى والثانية وصليب الشرف في الحرب العالمية 1914/1918 وشارة الجرح باللون الأسود في سنة 1914، ثم من 1919 إلى حتى 1921 خدم في حرس الحدود الشرقي وقاتل في بحر البلطيق وكان جريسر مناهضاً للمسيحية وعضواً مبكراً في الحزب النازي، حيث انضم إلى الحزب النازي وكتيبة الإنقاذ في 1 ديسمبر سنة 1929 قوات الأمن الخاصة في 29 سنة 1931.

مباشرة بعد الغزو الألماني لبولندا تم نقل جريسر من دانزنغ، وتم تعيينه رئيس الإدارة المدنية لمنطقة بوسن العسكرية التي تم دمجها إلى الرايخ الألماني في 8 سبتمبر سنة 1939، حيث تم إنهاء الإدارة العسكرية في الشهر التالي ثم تم تعيينه رئيس الحزب.

لقد كان متعصباً عنصرياً تابع بحماسة برنامج “تطهير عرقي” لتخليص منطقة وارثيجو من البولنديين وإعادة توطين المناطق “المطهرة” مع الألمان العرقيين، حيث تمت صياغة هذا على غرار النظريات العرقية التي تبناها الرايخفهر هيملر وكان الطرد الجماعي للبولنديين إلى الحكومة العامة والإعدام بإجراءات موجزة هو القاعدة.

وصفه خادم بولندي بأنه شخصية قوية البناء كان رجلاً طويل القامة وعبثاً جداً مليئاً بنفسه كما لو لم يكن هناك شيء فوقه، حيث حاول الجميع الابتعاد عن طريقه وكان يجب على الناس أن يسجدوا له ويحيونه وعامل البولنديون بازدراء شديد وكأنهم بالنسبة له عبيداً ولا يصلحون إلا للعمل.


شارك المقالة: