من هو ألفريدو سترويسنر

اقرأ في هذا المقال


يعتبر شخصية سياسية وكان ضابطاً في الجيش ورئيساً لدولة باراغواي وكان من مؤيدين حزب كولورادو، حيث قد صنفته مدة رئاسته الطويلة في المرتبة ال 15 بين رؤساء الدول غير المالكين الذين قضوا أطول مدة في الخدمة.

فترة رئاسة ألفريدو سترويسنر

قام سترويسنر بالاعتراض على خطط الرئيس السابق فيديريكو شافيز بتجهيز الشرطة الوطنية بالأسلحة وقام بطرده في انقلاب في سنة 1954، حيث بعد فترة مؤقتة كان سترويسنر هو المرشح الوحيد في انتخابات خاصة من أجل إكمال مدة شافيز ثم أعيد انتخابه 7 مرات وفي انتخاباته الأخرى فقد فاز بهامش كبير، حيث كانت المعارضة محظوظة لدرجة أنها كانت تحصل على 20٪ من الأصوات وامتدت فترة رئاسته إلى 35 سنة.

سقوط ألفريدو سترويسنر

في سنة 1987 رفع ستروسنر حالة الحصار كجزء من حملته على الرغم من مواصلة بعض قوانين الأمن الصارمة، مما يعني أن ملخص حالة الحصار بقي في مكانه ولأكثر من 3 عقود اعتقلت المعارضة قسرياً وتم تفريق اجتماعاتها ومظاهراتها بعنف.

لقد تم ترشيح سترويسنر ثانية وكان هو الوحيد المسموح له بالقيام بحملته دون تدخل، ولم تكن الانتخابات مختلفة عن غيرها، حيث قام حصل سترويسنر بالحصول بشكل رسمي على نسبة عالية من الأصوات التي اعتبرها المتنافسون أسطورة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق حملة تزوير ضخمة.

بعد 6 أشهر فقط من أداء اليمين الدستورية لولايته الثامنة الكاملة أطيح بسترويسنر في انقلاب دموي بقيادة الجنرال أندريس رودريغيز، وكان أحد أسباب الانقلاب خوف الجنرالات من أن يخلفه نسله؛ هذا لأن ولديه فريدي الذي كان مدمناً على الكوكايين وغوستافو الذي كان طياراً كلاهما مكروه لكونهما مثليين، حيث انتشرت شائعات حول مفادها أن السياسي لينو قام بتهدد رودريغيز بقنبلة يدوية إذا لم ينسق انقلاباً وبعد الانقلاب فر سترويسنر إلى البرازيل وعاش في المنفى حوالي 17 سنة.

لقد توفي سترويسنر في سنة 2006 عن عمر 93 سنة وكان السبب الأساسي لوفاته هو السكتة الدماغية، حيث قامت حكومة باراغواي بالرفض بصورة استباقية أي اقتراحات لتكريم الرئيس السابق وحاول الرجوع إلى باراغواي قبل مماته ليموت في بلده لكن الحكومة قامت بتوبيخه وتهديده بالاعتقال.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: