من هو أمكازاد كوبرولو حسين باشا؟

اقرأ في هذا المقال


من هو أمكازاد كوبرولو حسين باشا؟

كوبرولو حسين باشا (Hysein Pashë Kypriljoti) ) لعائلة كوبرولو، كان الوزير الأعظم للإمبراطوريّة العثمانية تحت حكم مصطفى الثاني من سبتمبر (1697) حتى سبتمبر (1702). كان أمكازاد كوبرولو حسين باشا قريبًا من الرعايا العثمانيين العاديين كونه عضوًا في الطريقة المولويّة، كان معروفًا أنه مهتم باحتياجات عامة الناس بالإضافة إلى احتياجات الطبقات العسكريّة والبيروقراطيّة.

حياة أمكازاد كوبرولو حسين باشا؟

وُلد أمكازاد حسين باشا عام (1644) وكان ابن حسن آغا كيبريلجوتي، شقيق كوبرولو محمد باشا، ولهذا السبب لديه لقب “أمكازاد (ابن أخ)”، كان والده يمتلك عقارات زراعيّة في قرية “كوزلوكا” التركيّة في بلغاريا الحاليّة، وقضى الشاب حسين شبابه هناك.

يجب أن يكون قد حصل على تعليم جيد في النسخ العثماني الكلاسيكي أو العسكري، لأنه عندما ذكر لأول مرة هو ضابط أركان، شارك في حملة حصار فيينا عام (1683)، بصفته ضابطًا رفيعًا في الجيش العثماني منذ أن كان العثمانيّون تحت قيادة الوزير الأعظم مرزيفونلو كارا مصطفى باشا، الذي كان قريبًا له.

بعد هزيمة العثمانيين في معركة فيينا والتراجع إلى بلغراد، تم إعدام مرزيفونلو كارا مصطفى واعتقل أمكازاد حسين بسبب علاقته الوثيقة بالقائد الذي تم إعدامه، في عام (1684) تم إطلاق سراحه من السجن، لكنه طرد من مقر السلطة كمسؤول عن المقاطعات برتبة بيلربي.

أولا، تم تعيينه حاكما لكارداك بالقرب من جاليبولي في مضيق الدردنيل، ثم حصل على رتبة وزير وحصل على وظيفة مماثلة ولكنها مرموقة في (Seddulbahir)، في عام (1691) تم تعيينه حاكماً مؤقتاً (kaimakam في اسطنبول وعاد إلى وظيفته الرئيسية في الدردنيل.

وفي (1694) تم تعيينه كابودان باشا (أميرال رئيسًا عثمانيًا) وكان له دور فعال بمساعدة (Mezzo Morto) استعاد حسين باشا مدينة خيوس من البندقيّة في عام (1695)، لهذا النجاح تم تعيينه حاكمًا لمدينة خيوس، وفي عام (1696) تم تعيينه مرة أخرى حاكمًا مؤقتًا لإسطنبول ولكن سرعان ما تم إرساله إلى منصب حاكم بلغراد.

في أغسطس (1697) كان الجيش العثماني بقيادة السلطان مصطفى الثاني في حملة ضد النمساويين وجاء إلى بلغراد، وفي مجلس حرب يخطط لما يجب فعله بعد ذلك، اقترح أمكازاد حسين باشا أن يذهب الجيش العثماني ويضع حصنًا تحت الحصار.

ومع ذلك، جادل آخرون بأنه يجب أن يتجه نحو (Temesvar)؛ وتم قبول اقتراحهم وتفاجأ الجيش العثماني وتعرض للهزيمة في معركة تزوجت ابنة كافانوز أحمد باشا، الذي كان وزيراً لفترة قصيرة عام (1703).


شارك المقالة: