من هو القائد المغولي الذي ساهم في إسقاط الدولة السلجوقية؟

اقرأ في هذا المقال


بايجو نويان:


Bayju Noyan أو(Baichu)(المنغولية: ᠪᠠᠶᠢᠵᠤ ᠨᠣᠶᠠᠨ، الفارسية: بایجو نویان، الصينية: 拝 住؛ pinyin: Bàizhù ؛ في المصادر الأوروبيّة: Bayothnoy؛ وُلد في عام (1228) وتوفي في عام (1260) كان قائدًا مغوليًا في بلاد فارس والأناضول وجورجيا.


تمّ تعيينه من قبل أوغاداي خان ليخلف جورماغون، وتوسيع قوة المغول أكثر في تلك المنطقة، كان آخر حاكم إمبراطوري مُباشر للشرق الأدنى المغولي، بعد وفاته ورث أحفاد هولاكوالمناطق التي سيطر عليها.


ينتمي بايجو إلى قبيلة بيسوت من المغول كان والده أبان أسون قائداً من جنكيزستان في عهد جنكيز خان، وقد ورث هذا الأمر بعد وفاته.


كان نويان هو الثاني في قيادة جورماغون وشارك في هجوم على جلال الدين بالقرب من أصفهان في (1228)، بعد شلل جورماغون في (1241)، استولى نويان على قواته وأصبح قائدًا تومينيًا عن طريق تعيين أوغاداي خان، بعد وفاة أوغاداي، بدأ نويان في تلقي أوامر من باتو خان، ابن شقيق أوغاداي.


تحرك نويان على الفور ضد سلطنة الروم السلجوقيّة، وأضعفت قوتها في معركة جبل كوسة (كوس داغ) في (26) يونيو (1243)، بعد هذه المعركة، أصبحت السلطنة دولة تابعة للإمبراطوريّة المغوليّة وأجبرت على إطلاق سراح ديفيد السابع أولو.


طالب نويان بتقديم إمارة أنطاكية أيضًا عام (1244) قام بغارة على الخلافة العباسيّة عام (1245) كما قاد نويان المغول لغزو سوريا عام (1246)، يذكر في المصادر أنّه تمّ إعدام نويان بسبب عدم نجاحه في إيقاف القبيلة الذهبيّة الهاربين من بلاد فارس إلى روسيا والدولة المملوكيّة، وهولاكو خان هو من أصدر قرار إعدامه وتولى القيادة بعده القائد شايرمون بن شورماغان.


شارك المقالة: