من هو بكري مصطفى باشا؟

اقرأ في هذا المقال


من هو بكري مصطفى باشا؟

بكري مصطفى باشا هو الوزير الأعظم (باللغة الفارسية: وزير أعظم، التركيّة العثمانيّة: صدر أعظم sadr-ı aʾzam، بالتركيّة: sadrazam)، حيث كان بكري مصطفى باشا وزير أعظم في الإمبرطورية العثمانية.

حياة بكري مصطفى باشا:

شغل منصب الوزير الأكبر لأول مرة من قبل المسؤولين في الخلافة العباسيّة، ثم أقيمت في الإمبراطوريّة العثمانيّة، وإمبراطوريّة المغول، وإمبراطوريّة سوكوتو، والإمبراطوريّة الصفويّة، والمغرب (سلالة العلويين).

في الإمبراطوريّة العثمانيّة، كان الوزير الأكبر يحمل الختم الإمبراطوري ويمكنه دعوة جميع الوزراء الآخرين للاهتمام بشؤون الدولة، أطلق على الوزراء في المؤتمر اسم “وزراء Kubbealtı” في إشارة إلى مكان اجتماعهم Kubbealtı (“تحت القبة”) في قصر توبكابي، تقع مكاتبه في الباب العالي، اليوم، يُشار إلى رئيس وزراء باكستان باللغة الأردية باسم وزير الأعظم، والذي يُترجم حرفياً إلى الصدر الأعظم.

كان بكري مصطفى باشا (“مصطفى باشا السكران”؛ المعروف بلقب تيكيرداغلي، بمعنى “من تكيرداغ”؛ توفي في يناير (1690)) وزيرًا عثمانيًا عظيمًا أثناء الحرب التركيّة العظمى، كان عضوا في سلاح الإنكشاريّة في الجيش العثماني، في عام (1679)، حيث تمت ترقيته ليصبح قائد الإنكشاريّة (أغا الإنكشاريّة).

بعد ذلك بعامين حصل على لقب وزير، ابتداءً من عام (1683)، دخلت الإمبراطورية العثمانيّة في حرب طويلة وكارثية تسمى الحرب التركيّة العظمى، بعد إعدام كارا مصطفى باشا عام (1683) بسبب فشله، تم تعيين الباشوات الآخرين في هذا المنصب في تسلسل سريع.

كان بكري مصطفى رابع حفيد بعد مصطفى باشا، خلف أياشلي إسماعيل باشا في (30) مايو (1688) في عهد سليمان الثاني (1687-1691)، كانت المشكلة الأولى التي كان عليه حلها هي التمرد الذي كان يهدف إلى إعادة حكم السلطان السابق محمد الرابع (1648-1687).

بدعم من الإنكشاريّة، هزم المتمردين، وفقًا للمؤرخ نيكولاي إيورجا، فقد (6000) شخص حياتهم خلال الاشتباكات بين جيش الوزير الأعظم والمتمردين، ومع ذلك لم ينجح بكري مصطفى باشا في مواجهة تقدم جيش الإمبراطوريّة الرومانيّة المقدسة، وتعرض لانتقادات شديدة لعدم اهتمامه بشؤون الدولة.

على الرغم من أن السلطان سليمان الثاني دعم في البداية وزيره الأكبر بعد سلسلة من الهزائم في خريف عام (1689)، فقد تم إقالته في (7) نوفمبر (1689) ونفي إلى مالكارا (بالقرب من تكيرداغ)، توفي هناك في يناير (1690).


شارك المقالة: