شخصية سياسية حكم الدولة السورية فترة قصيرة من الزمن لكنها شهدت ازدهاراً في الصناعة والعمانية ولد سنة 1930 توفي وعمره 70، حيث ترجع أصوله إلى أسره فقيرة من شمال سوريا وكسبت عائلته الكثير من المناصب السياسية بعد وفاته.
لمحة عن حافظ الأسد
أكمل الثانوية في مدرسة حكومية في سوريا وتمكن من الحصول على شهادة الفرع العلمي، لكنه لم يتمكن من الالتحاق بكلية الطب في جامعة في لبنان، حيث تعتبر حالته المادية والاجتماعية كانت متدهورة فالتحق بالكلية الحربية ثم التحق بالكلية الجوية لتخرجه بدرجة بكالوريوس برتبة ملازم.
ورث العديد من صفات والده وكان له مكانه مرموقة واحترام كبير بين السكان المقيميين بسبب أعماله، وأطلق عليه السكان المحليون الأسد، حيث كان له دور كبير في الانقلابات التي حدثت في أوائل القرن التسعين وواصل دعم المقاومة اللبنانية المسلحة للاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان الذي أجبر إسرائيل على الانسحاب من لبنان.
بالإضافة إلى ذلك في إطار إحياء مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية أعادت سوريا علاقاتها مع أمريكا، ثم توفي حافظ الأسد في 10 حزيران سنة 2000 عن عمر السبعين وخلفه ولده بشار الأسد.
الحياة السياسية لحافظ الأسد
حاول الجيش العربي السوري فصل وإنهاء المعركة بين قوى اليمين اللبناني وحركة الفتح في مخيم للاجئين الفلسطينيين لكن القوات الفلسطينية قصفوا بالخطأ القوات السورية، حيث كان رد الجيش السوري مفاجئاً وانخرط بشكل فعلي في الحرب الأهلية اللبنانية وكانت علاقات الأسد مع دول الخليج وبالخصوص مع الملك فهد جيدة ومستقرة.
شاركت سوريا في عهده مع قوات التحالف بقيادة أمريكا ضد العراق بعد غزو الكويت، كما شاركت في مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنه في عهده أعادت سوريا علاقاتها مع الولايات المتحدة، حيث قبلت دمشق دور الوساطة الذي تقوم به واشنطن في مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية.
لقد بني في عهده العديد من الجامعات والمدارس وعمل على تحرير المرأة والمساواة بينها وبين الرجل واعتبرها جزء مهم من المجتمع أو نصفه، حيث حدثت الكثير من المجازر في عهده وألقي الوم عليه في أغلبها واعتبر حافظ الأسد قوات حزب الله اللبناني أداة مفيدة، ضد إسرائيل المعادية لسوريا ووسيلة لكسب المزيد من النفوذ السوري في الشؤون الداخلية اللبنانية.