من هو دوايت أيزنهاور؟

اقرأ في هذا المقال


شخصية سياسية أمريكية والرئيس السابق للولايات المتحدة من سنة 1953 حتى سنة 1961 والقائد العام للجيش خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان المسؤول عن التنسيق والإدارة على غزو شمال إفريقيا في عملية الشعلة وغزو الحلفاء الناجح لفرنسا وألمانيا على الجبهة الغربية ثم أصبح أول قائد أعلى لحلف شمال الأطلسي.

لمحة عن دوايت أيزنهاور

دخل أيزنهاور السباق الرئاسي لسنة 1952 باعتباره جمهورياً لمواجهة سياسة عدم التدخل فضلاً عن حملة ضد الشيوعية وكوريا والفساد، حيث حقق انتصاراً ساحقاً وانسحب مؤقتاً من ائتلاف الصفقة الجديدة، ويعتبر أول رئيس أمريكي يخضع للتعديل الدستوري ال 22 الذي حدد حكم الرئيس بفترتين فقط، ثم قام أيزنهاور بالفوز في انتخابات سنة 1956.

لقد كانت الأهداف الأساسية لأيزنهاور في منصبه هي مواصلة الضغط على الاتحاد السوفييتي وتخفيض العجز الفيدرالي، حيث في السنة الأولى من رئاسته هدد باستعمال الأسلحة النووية لمحاولة إنهاء الحرب الكورية، كما أعطت سياسة الردع النووي ذات المظهر الجديد الأولوية للأسلحة النووية غير المكلفة مع تقليل التمويل للقوات العسكرية التقليدية.

أمر بانقلابات في إيران وغواتيمالا وقدم أيزنهاور دعماً مكثفاً للفرنسيين في حرب الهند الصينية الأولى، وبعد الهزيمة الفرنسية قدم دعماً مالياً قوياً لدولة جنوب فيتنام، حيث وافق الكونغرس على طلبه لتنفيذ قرار فورموزا الذي بموجبه قدمت الولايات المتحدة الدعم العسكري لتايوان واستمرت في عزل جمهورية الصين الشعبية.

على الجبهة الداخلية فقد عارض النائب جوزيف مكارثي سراً وساهم في إنهاء المكارثية من خلال استغلال امتيازاته التنفيذية لكنه ترك معظم نشاطه السياسي لنائبه ريتشارد نيكسون، حيث كان أيزنهاور محافظاً معتدلاً تابع الصفقة الجديدة ووسع الضمان الاجتماعي.

كما أطلق نظام الطرق السريعة بين الولايات ووكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة وأنشأ تعليماً علمياً قوياً من خلال قانون تعليم الدفاع الوطني، أيضاً شجع الاستعمال السلمي للطاقة النووية من خلال إجراء تعديلات على قانون الطاقة الذرية.

لقد شهدت ولايتا أيزنهاور في المنصب طفرات اقتصادية كبيرة باستثناء انخفاض طفيف في سنة 1958 وصوّت جالوب له الرجل الأكثر إثارة للإعجاب في اثني عشر استطلاعاً، حيث حقق شعبية كبيرة ضمن المكتب وخارجه ويعد أيزنهاور أحد أهم رؤساء الولايات المتحدة.


شارك المقالة: