من هو فلاديمير بوتين؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر شخصية سياسية ورئيس الاتحاد الروسي السوفييتي ولد سنة 1952 في مدينة لينينغراد حاصل على بكالوريوس في القانون والتحق بجهاز أمن الدولة لأداء الخدمة العسكرية، حيث من المعروف أنه عارض الحرب الأمريكية على العراق ويجيد اللغتين الإنجليزية والألمانية بالإضافة إلى الروسية.

لمحة عن فلاديمير بوتين

انخرط في جمهورية ألمانيا الشرقية فتولى منصب مساعد الرئيس في جامعة لينينغراد وصعد السلم الوظيفي لتولي العمل مستشاراً لرئيس المجلس في المدينة، وفي سنة 1991 تولى منصب رئيس لجنة الاتصالات الخارجية.

خلال رئاسته الأولى نما الاقتصاد الروسي لمدة 8 سنوات متتالية وكان النمو نتيجة ازدهار السلع الأساسية والتعافي من الكساد والأزمات المالية التي أعقبت الشيوعية والسياسات الاقتصادية والمالية الحكيمة، حيث في سنة 2011 قام بوتين بإعلان أنه سوف يسعى لولاية ثالثة كرئيس وفاز في الانتخابات الرئاسية في سنة 2012.

أدى انخفاض أسعار النفط إلى جانب العقوبات الغربية المفروضة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والتدخل العسكري في شرق أوكرانيا إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من ذلك انتعش الاقتصاد الروسي في سنة 2016 وانتهى الركود وحصل بوتين على نسبة عالية من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في سنة 2018، حيث أعيد انتخابه لمدة ست سنوات تنتهي في 2024.

فلاديمير بوتين والحرب الشيشانية

بدأت الحرب الشيشانية الثانية رداً على غزو داغستان من قبل اللواء الإسلامي الدولي وتفجيرات الشقق الروسية التي ألقت روسيا باللوم فيها على الانفصاليين الشيشان، على الرغم من عدم نشر أي دليل يربط الشيشان بالتفجيرات وعكست الحملة إلى حد كبير نتائج الحرب الشيشانية الأولى التي حصلت فيها المنطقة على استقلال حقيقي، على الرغم من أن الكثيرين ينظرون إلى الحرب على أنها صراع داخلي داخل الاتحاد الروسي إلا أن الحرب اجتذبت عدداً كبيراً من المقاتلين الأجانب الجهاديين.

خلال الهجمات الأولية للجيش الروسي والشيشان المناصرين لروسيا واجه الانفصاليون الشيشان في معارك مفتوحة، حيث أنشأت روسيا قاعدة مباشرة في الشيشان وبعد الهجوم المكثف تواصلت المقاومة الشيشانية في إلحاق خسائر كبيرة بالروس ووقف الاستيلاء السياسي على الشيشان، ثم نفذ الثوار عمليات إرهابية ضد المدنيين الروس واعتبر الثوار هذه الهجمات الإرهابية انتهاكاً لحقوق الإنسان وأدت إلى إدانة دولية.

عطلت روسيا حركة المتمردين الشيشان على الرغم من استمرار العنف في شمال القوقاز واتساع نطاق القتال واستبداله بحرب العصابات والتفجيرات التي استهدفت القوات الحكومية الفيدرالية والمحلية، حيث امتد هذا العنف إلى معظم المناطق المجاورة والخسائر في الأرواح في هذا الصراع غير معروف.


شارك المقالة: