من هي السلطانة ماه دوران؟

اقرأ في هذا المقال


السلطانة ماه دوران:

ماه دوران (بالتركيّة العثمانيّة: ماه دوران، حوالي (1500) – 3 فبراير (1581)؛ المعروف أيضًا باسم Gülbahar) كانت زوجة السلطان سليمان القانوني سلطان الإمبراطوريّة العثمانيّة وأم شهزاد مصطفى.

معنى اسم السلطانة ماه دوران:

اسم Mahidevran (النطق التركي: [maːhidevˈɾan]، بالفارسية: ماه دوران) يعني “الشخص الجميل دائمًا”، “الشخص الذي لا يتلاشى جماله أبدًا” أو “جمال العصر” بالفارسيّة، معنى آخر لاسمها هو “قمر الحظ”، بعض المصادر تسميها Gülbahar (النطق التركي: [ylbaˈhaɾ] ، بالفارسية: گل بهار)، مع كلمة gül تعني “الوردة” و bahar تعني “الربيع” بالتركيّة والفارسيّة.

حياة السلطانة ماه دوران:


كانت ماه دوران والدة شهزاد مصطفى، الابن الأكبر الباقي للسلطان سليمان القانوني، والذي كان أول من اعتلى العرش الإمبراطوري، شغلت منصبًا بارزًا في حريم ابنها في مانيسا، بينما أصبحت هُرم سلطان المفضلة لدى السلطان سليمان وزوجته القانونيّة فيما بعد، احتفظ ماهيدفران سلطان بمكانة والدة الابن الأكبر للسلطان سليمان القانوني، وأطلق عليها بعض الدبلوماسيين لقب “الزوجة الأولى” للسلطان سليمان القانوني، على الرغم من حقيقة أنهم لم يتزوجوا أبدًا.


حتى تمّ منح خرم سلطان لقب “سلطانة”، بعد أنّ أصبحت زوجة السلطان القانونيّة، كان لقب “خاتون” لجميع الزوجات، أي سيدة، على هذا النحو، ذُكر في بعض المصادر التاريخيّة، أنّ ماه دوران لم تحمل لقب سلطانة، الأصول والحياة المبكرة لا يُعرف سوى القليل عن بداية حياة ماه دوران.

ما هي أصول السلطانة ماه دوران؟

خلفيتها العرقيّة مسألة خلاف كانت إما ألبانية أو شركسيّة، نظريات أصولها هي: وفقًا لبعض المصادر الفينيسيّة المعاصرة، كانت من أصل شركسي، اسم والد ماهيدفران، ورد في الوثائق المعاصرة باسم عبد الله، عبد الرحمن، أو عبدالمنان، يقترح أنها كانت عبدة اعتنقت الإسلام من أصل غير معروف، وفقًا لبعض الروايات (غير المحددة)، ذُكر أنّها كانت من “الجبل الأسود”.

حياة السلطانة ماه دوران بعد وفاة ابنها:

لعدة سنوات بعد إعدام ابنها، عاشت ماه دوران حياة مضطربة، ذهبت إلى بورصة، حيث دفن ابنها مصطفى وأصبحت آخر محظيّة تقاعد في بورصة، كانت أقل حظًا من أسلافها ومن المفترض أنها تعرضت للعار بسبب إعدام ابنها، ولم تتمكن من دفع إيجار المنزل الذي تعيش فيه، وتعرض خدمها للسخريّة والخداع في الأسواق المحليّة.

تحسنت حالة ماه دوران مع نهاية عهد السلطان سليمان القانوني عندما تم سداد ديونها بأمر من السلطان وتم شراء منزل لها، ربما من قبل ابن سليمان الوحيد الباقي على قيد الحياة، السلطان سليم الثاني، الأخ غير الشقيق لمصطفى، أخيرًا، كانت ماه دوران آمنة ماليًا، وكان لديها دخل كافٍ لإنشاء منحة لصيانة قبر ابنها، لم يكن إعادة تأهيلها ممكناً إلا بعد وفاة منافستها حُرم عام (1558) مات ماهيدفران عام (1581) بعد وفاة السلطان سليمان وجميع أطفاله ودُفنت في قبر الأمير مصطفى.


شارك المقالة: