الأم هايماه:
(Hayme Hatun) (التركية العثمانية: خیمه خاتون)، والمعروفة أيضًا باسم (Hayma Ana) (الأم Hayma)، وهي الزوجة الثانية لزعيم قبيلة القاي الأوغوز الأتراك سليمان شاه، وأم الغازي أرطغرل، ، وهي جدة عثمان الأول، مؤسس الإمبراطوريّة العثمانيّة، تعود أصولها إلى قبيلة الدودورغا.
يظهر اسمها باسم (Haymana) و(Hayme Hatun) و(Hayme Sultan) و (Ayva Ana) و(Ayvana)، كانت الأم هيماه من أصل تركي وتنتمي إلى عائلة تركمانيّة، كانت أم لثلاثة أبناء وهم سنغورتكين وديندار وأرطغرل، والذي يُعرف أيضًا باسم الغازي أرطغرل قائد قبيلة الكايي التركيّة ووالد عثمان الأول مؤسّس الإمبراطورية العثمانية وأمير منطقة سوغوت (وهي مدينة ومنطقة من محافظة بيلجيك في منطقة مرمرة في تركيا). وكان غوندودو ابن زوجها سليمان شاه الذي ربته مع أولادها ولم تُفرقه عنهم.
كانت “الأم هايماه” ذات شخصيّة قوية وكانت الوصية على عرش القاي لعدة سنوات بعد وفاة سليمان شاه، أثبتت خلالها القوة والحنكة، وكانت ذات قرارات حكيمة، وكانت ذات هيبة وامرأة بألف رجل، عانت وضحّت بالكثير في سبيل الدعوة الإسلاميّة.
كان آخر مكان قنطت فيه (Hayma Ana) قبل موتها هو في تشارسامبا، قرية بالقرب من دومانيك، في منطقة لرعاية الأغنام، بالقرب من طريق يربط بين الأراضي المنخفضة شرق بورصة مع تافسانلي، في عام(1892)، حيثُ قام السلطان عبد الحميد الثاني بترميم قبر الأم هيماه.
