مواهب الابتكار الاجتماعي لدى الطلبة

اقرأ في هذا المقال


مواهب الابتكار الاجتماعي لدى الطلبة:

يعمل الطلاب في فرق لتطوير استراتيجيات ومفاهيم جديدة للمساعدة، وتقديم وتلبية الاحتياجات الاجتماعية المختلفة وخلق تأثير اجتماعي إيجابي، ويتواصل الطلاب المشاركون ويقدمون أفكارهم باستخدام أحدث البرامج والتكنولوجيا الرقمية.

يتفق العديد من المعلمين على أن الابتكار الاجتماعي يجب أن يحدث من خلال المشاركة المجتمعية الهادفة، ولكن قد لايكونوا متأكدين من الخطوات العملية التي يجب اتخاذها عند تصميم البرامج لتحقيق هذا الهدف.

دروس قد يجدها المعلمون مفيدة في تعلم الابتكار الاجتماعي:

  • وضع أهداف وتوقعات واضحة واقعية:

هو أحد البرامج التي نعتقد أنها تحقق توازناً بين بناء مهارات صنع التغيير والتعاون المجتمعي، هو مختبر تصميم الابتكار الاجتماعي أحد أهداف البرنامج الأساسية هو مشاركة الطلاب في التعلم المجتمعي.

  • دمج الخبرات المجتمعية لتعليم كيفية حدوث التغيير الاجتماعي:

تحفز تجارب الطلاب الشخصية واستجاباتهم العاطفية غالباً على الانخراط في الابتكار الاجتماعي، بصفتنا معلمين، تقع على عاتقنا مسؤولية مساعدة الطلاب على تحديد فضولهم وخبراتهم داخل أنظمة أكبر ومعقدة، وتتطلب البحث العميق لفهما، ونطلب من المشاركين في زمالة الابتكار الاجتماعي لدينا صياغة نظرية للتغيير وتوضيح كيف يمكن للإجراءات الجديدة أن تفيد مشكلة اجتماعية معينة في سياق التدخلات والنهج الحالية.

كما نقدم أساليب لتحديد الأسباب الجذرية للمشاكل، وتدريس نظرية النظم واستكشاف الموضوعات المتعلقة بالأخلاقيات التي تتحدى تفكير الطلاب بشكل نقدي حول الصلة بين أفعالهم ونتائجهم، واستكشاف احتمالية حدوث عواقب غير مقصودة.

  • تضمين تعليم الابتكار الاجتماعي في الدورات الأخرى الموجهة للمجتمع:

تضمين منهج الابتكار الاجتماعي في الدورات في جميع أنحاء الجامعة وليس فقط في كلية إدارة الأعمال، وخاصة في تلك التي تركز بالفعل على مشاركة المجتمع، ويتعلق الأمر بفهم المشكلات والاستجابة لمخاوف المجتمع العميقة، من خلال عدد من البرامج المنهجية والمناهج الدراسية مثل مختبر الابتكار الاجتماعي، ويشترك طلاب العمل الاجتماعي مع منظمات للمشاركة في ابتكارات تعالج تحدياتهم.

  • الالتزام بمشاركة طويلة الأجل:

الابتكار الاجتماعي عملية طويلة الأمد، ولكن قدرة معظم الطلاب على المشاركة في مشاريع التأثير الاجتماعي محدودة بالتزامات أخرى، وتحتاج هذه البرامج إلى هيكلة الشراكات حول مشاركة الطلاب على المدى القصير أثناء إنشاء بنية تحتية لدعم أي مشروع معين.

من واجبنا كمعلمين دمج صوت المجتمع في جميع ممارسات تعليم الابتكار الاجتماعي. للقيام بذلك بشكل جيد، يجب أن نضع المجتمعات والتحديات المجتمعية في قلب عملنا، وأن ننظم موارد الجامعة بطريقة نخلق فيها حلولاً قابلة للتطبيق بالإضافة إلى تجارب تنموية هادفة للطلاب.

دور الابتكار الاجتماعي كطريق لتعليم الطلبة:

عندما نتحدث عن التعليم فإن الصورة التي تتبادر إلى الذهن، بشكل عام، هي فصل دراسي في مدرسة ابتدائية يوجد بها كراسي وطلاب مصطفون ومعلم في المقدمة، ولكن التعليم يشمل طيفاً واسعاً بدايةً من معرفة القراءة والكتابة ومعرفة الذات والمهارات الاجتماعية والعاطفية.

الابتكار الاجتماعي، يتطلب إنشاء أشياء جديدة دائماً عملية التعلم، وتجمع الدورة بين الأساس النظري والتدريب العملي، الطالب هو محور كل شيء دائماً، كما يمكن أن نتخيل، إنه نموذج مبتكر تمنحنا هذه العملية الفرصة لتحديد السبب أو المشكلة التي نريد حلها.

غالباً ما نقول أن الابتكار يأتي من الداخل، بدون الأدوات المناسبة لقيادة التغيير في حياتنا، يكاد يكون من المستحيل حل التحديات في حياة التدريب وورش العمل، على المعرفة الذاتية والتصميم.

إن التعليم هو أساس كل شي، أي تحول اجتماعي أردنا القيام به سواء كان التعليم الذي تمثله الصورة التي وصفتها في فصول المدرسة الابتدائية، سواء كان تعليماً يهدف إلى معرفة الذات، سواء كان تعليماً لثقافة الصانع والمستقبلية، أو لتعليم الابتكارالاجتماعي لمن تريد حل التحديات الاجتماعية.


شارك المقالة: