الأسرة تعتمد على طرفي الزواج ” الزوج والزوجة” في بناء هذه الأسرة وتقويتها ورعايتها، ولكن عند موت أَحد الزوجين يَختلّ نظام الأسرة بالكامل فتحدث مشكلات اجتماعية في داخلها. ويمكننا النّظر إلى موت أَحد الزوجين على أنَّه مشكلة اجتماعية لِما يترتب عليه من مشكلات تتطلّب حلّاً سريعاً لها حتى لا تؤثر على علاقة باقي أعضاء الأسرة في المجتمع.
الآثار المترتّبة على موت أَحد الزوجين على الأسرة:
الموت بالنّسبة لأَحد الزوجين يعني التوقف عن آداء دوره والتزاماته، مِمّا يتطلّب التكيّف لكافة أعضاء الأسرة مع هذا الفَقد، ويمكن تلخيص الآثار المترتبة على ذلك كالتالي:
- توقف الإشباع الجنسي.
- فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة والشعور بالقلق والخوف.
- فقدان القيمة العُليا ونموذج القدوة للأبناء.
- زيادة أعباء التربية والرعاية على الطرف الآخر في مسؤولية رعاية الأبناء وتربيتهم.
- زيادة الأعباء الاقتصادية المادية خاصة بموت الزوج لأنَّه في الحالة الطبيعية هو مُعيل الأسرة.
- توزيع المهام والمسؤوليات المنزلية على أعضاء لأسرة.
وللتخفيف من هذه الآثار يجب على أعضاء الأسرة جميعاً الوقوف متكاتفين، يوزّعون المسؤولية فيما بينهم ويتكيّفون مع واقعهم الجديد لتلافي حدوث أي مشكلات اجتماعية من شأنها أن تهدم الأسرة وتفكُّكها وتؤثر سلباً عليها وبالتالي التأثير على المجتمع ككل وليس فقط على أعضاء هذه الأسرة.