اقرأ في هذا المقال
- التغيير المهني كنتيجة للتحضر
- التغيير الديموغرافي كنتيجة للتحضر
- التغيير في المؤسسات الاجتماعية كنتيجة للتحضر
- الهجرة كنتيجة للتحضر
يختلف النمو الحضري من مرحلة إلى أخرى وذلك بسبب الاختلاف والتعدد من منطقة إلى أخرى كما تختلف النتائج ومن بعض النتائج التحضر.
التغيير المهني كنتيجة للتحضر:
يقوم التحضر على الاختلاف المهني والتقني وتقسيم العمل وهو على العكس تماماً، ممَّا يحدث في المناطق والمجتمعات الريفية حيث يكون العمل في الأساس هو العمل الزراعي، ويكون هذا العمل في حدود المنزل وفي أقل قدر من التقسيم والتمييز والتخصص الوظيفي في الأدوار.
كما أنَّ الناتج يكون أقل اعتماداً على الوسائل التقنية فيها، بينما في المدينة يوجد تنوع في الأعمال والمهن والعمال بحاجة تدريب مكثف ويجب أن يكون صاحب مهارات وخبرة عالية في المجال المراد العمل به، حيث أنَّ وظيفة الأسرة كوظيفة اقتصادية قد انهارت في المجتمعات الحضرية وحلت مَحلها المؤسسات المتخصصة حيث أصبح المصنع هو مكان العمل.
التغيير الديموغرافي كنتيجة للتحضر:
عند النظر إلى المكونات السكانية الرئيسية والطبيعية من وفيات وزيادة الخصوبة والهجرة، أظهرت المجتمعات الحضرية اختلاف واضح عن المجتمعات الريفية حيث أنَّ المدن التي تحتوي على عدد كبير من الأشخاص أكثر من المناطق الريفية أو المجتمعات الريفية حيث تتضمن نسبة كبيرة من السكان الكبار في السن وصغار السن، أي أنَّ نسبة السكان الكبرى بحاجة إلى مُعيل.
بينما مَن هم في سن الإنتاج أو الشباب يوجدون بأعداد هائلة في المدن عن ما هو موجود في المجتمعات الريفية، وتفضيلهم للهجرة بسبب توفر فرص العمل والتعليم في المدينة.
التغيير في المؤسسات الاجتماعية كنتيجة للتحضر:
ارتبط التحضر في تغيير المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والتعليمية والأسرية، ويعتبر أسلوب الحياة الحضرية لا يعرف الضبط الاجتماعي القوي وتتميز بضعف العلاقات الاجتماعية.
الهجرة كنتيجة للتحضر:
تظهر أهمية التحضر بالنسبة للتحول إلى الحياة الحضرية في الدول النامية، ويؤكد على وجود الحاجة الضرورية لدراسة العلاقة بين الهجرة والتحديث الاجتماعي والاقتصادي الهجرة تعمل كعامل أساسي في التعجيل في تواجد المراكز الحضارية التي تأخذ الهجرة شكل جماعي في معظم الدول العالم النامي.
تحدث الهجرة بشكل خاص من أجل الحصول على فرص العمل الاجتماعية والاقتصادية للمهاجرين حيث أنَّ حركة التحضر التي مَرت بها الدول المتقدمة كانت واضحة في القرن العشرين، حيث ظهرت في كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتصبح هذه المناطق أحد المصادر الرئيسية المسؤولة عن حركة ارتفاع التحضر في العالم.