تهدف الخطة الحضرية إلى تحقيق مجموعة من النتائج التي تعمل على تحسين المجتمع والوصول به إلى مجتمع حضري يخلو من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
نتائج الخطة الحضرية:
تهدف الخطة الحضرية إلى الخروج بمجتمعات تؤدي وظيفتها وتؤدي الوظيفة الاجتماعية والسيكولوجية، وذلك من أجل التوصل بشكل تدريجي إلى الأعمال الكاملة والمتكاملة والحق في السكن الجيد واللائق للجميع، ويُعدّ السكن عنصر أساسي من أجل تحقيق مستوى معيشي لائق دون تمييز وتوفير مياه الشرب النظيفة والآمنة للجميع.
والعمل على توفير خدمات الصرف الصحي للجميع وأن يستفيد جميع الأفراد في المدينة الحضرية من المنافع بشكل عام والخدمات التي تتمتع بالجودة العالية في مجالات متعددة مثل الأمن الغذائي والتغذية والصحة والتعليم والهياكل الأساسية والتنقل والنقل والطاقة المتجددة ونوعية الهواء الجيدة والنظيفة وتوفير الأسباب الكريمة من أجل العيش.
كما تهدف الخطة الحضرية إلى اعتماد نهج التشارك والعمل على تشجيع الدخول والانخراط في الحياة الحضرية والمدنية والعمل على توليد وتعزيز الشعور بالانتماء للمدينة والحياة الحضارية والمدنية، والعمل على توفير مساحات عامة آمنة مفتوحة يستطيع الجميع استخدامها، وخضراء تلائم الأسر وتعمل على تعزيز التفاعلات والمشاركة الاجتماعية والعلاقات بين الأجيال المختلفة وأشكال التعبير الثقافي، والمشاركة السياسية وتهدف إلى المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة، والعمل على تمكين النساء والفتيات من خلال المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة.
والعمل على تحقيق وتمكين وتمتع المرأة بحقوقها المتساوية مع الرجل في جميع الأشكال والميادين والمجالات بما يشمل ذلك الوظائف القيادية والرئيسية في جميع المستويات والمؤسسات عن طريق حصول جميع النساء على العمل اللائق والمناسب، وتمتع النساء في المساواة في الأجور في العمل المتساوي أو المتكافئ القيمة.
تهدف الخطة الحضرية إلى مواجهة التحديات والعوائق والعمل على انتهاز الفرص المتاحة والمتوفرة في الحاضر والمستقبل، وأن يلعب النمو الاقتصادي المستدام والشامل دوره في التنمية المستدامة، والاستفادة من عمليات التوسع الحضري والعمل على رفع الإنتاجية وممارسة الأنشطة الجيدة.
تحقيق الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة والاستفادة من الاقتصاد المحلي والمساهمة في الاقتصاد غير الرسمي، وتهدف إلى توفير الوظائف الإقليمية والوطنية والعالمية والحدودية والإدارية والعمل على تحفيز دور المجتمعات المركزية، وعمليات التنمية الحضرية والعمرانية المتوازنة.
تشجيع التخطيط الحضري والاستثمار الحضري وتسهيلات النقل الحضري الدائم والذي يمتاز بالسهولة والأمن والمؤمن للجميع، والعمل على تحقيق الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة وتنظيم نقل المسافرين والبضائع بصورة فعالة بين الأشخاص والأماكن والسلع والخدمات، وتهدف إلى اعتماد تنفيذ تقليل المخاطر والكوارث وإدارتها.
والعمل على التقليل من الهشاشة والضعف في البناء الاجتماعي وبناء وتعزيز القدرة على التكيف من أجل الاستجابة للأخطار الطبيعية والأخطار التي تنجم عن النشاط البشري ويسببه الإنسان والعمل على حماية النظم الإيكولوجية البيئية للمدن الحضارية والمحافظة على مصادر المياه والمحافظة على الأموال وتنميتها.
