لم تكن ثروة مصر القديمة النباتية شيئاً يذكر فمنذ عصر ما قبل التاريخ كانت تشمل النباتات الطبيعية من الأشجار والحشائش التي ترعى بها الأغنام في شمال الدلتا.
الزراعة في العهد الفرعوني
- استطاع المصريون القدماء زراعة بعض النباتات التي تنمو في الوادي والصحاري المجاورة وقد عملوا بجهد لإحضار النباتات الأخرى من الخارج وأضافوها إلى ثروتهم وجعلهم بلادهم أرضاً زراعية.
- ظهرت الزراعة منذ بداية العصر الحجري الحديث فكانت اكتشافاً جديداً في حياة الانسان وحضارته فبعد أن كانت مجالات الحياة محصورة لديه في جمع النبات والصيد والقنص بدأ بزراعة الحبوب وجني الحصاد ويعيش بطريقة إنتاجية.
- تميزت أرض مصر بفيضان النيل فكان يمدها بالطمى والماء كما أنه كالشريان في المواصلات والترابط بين سكان الوادي.
- عرف أهالي مرمدة بني سلامة والفيوم فنون الزراعة فكانوا أول من قاموا في الزراعة بالتاريخ ويعتبر القمح والشعير من أقدم الحبوب التي زرعت في وادي النيل.
- كان الدلتا من أوائل المناطق التي تم فيها غرس الزيتون والكروم وبدها عرفوا التين والنخيل والجميز والسنط وبعض الأنواع من الخضروات والبقوليات.
- كان سكان وادي النيل يجددون الثروات النباتية لديهم ويضيفون إليها باستمرار ما يزيد من انتاجهم وينوع محاصيلهم.
- كانت الزراعة اكتشافاً جديداً في البشرية ويعد هذا الانقلاب خطيراً فقد أصبح الإنسان منتجاً ومدخراً بعد أن عاش حياته كمستهلك فقط.
- انتقلت الزراعة من حالة البداوة إلى استقرار الحياة في الأراضي المصرية فعاش الإنسان ببيوت ثابتة وتمت إقامة القرى والمدن في الأماكن المرتفعة عيداً عن فيضان النيل.
- استلزمت حياة الزراعة وجود وحدة متماسكة ليتم تنظيم مياه النيل ليستفيدوا منها في استغلال خيرات الأرض.
- أدى اكتشاف الزراعة لزيادة الثروات في البلاد وحصول المصريون على محاصيل وفيرة فبدأ الناس يقومون بتكوين ثروات منقولة من الحبوب تدفقت من الحقول.