نظرية الدور في العمل التطوعي تهتم بأدوار الأفراد الذي يقضيها في نشاطاته، أو في أعماله التطوعية، باعتبار الدور هو أحد عناصر التفاعل الاجتماعي، وهو أنماط متكررة من خلال الممارسة التي يكسبها، بحيث ينفّذها اﻷشخاص في مواقف مُحددة، وهذا يوضح الدور المهم الذي يُحققه المتطوع في تنشيط اﻷعمال التطوعية، والنهوض بمساعدته لسدّ احتياجات اﻷفراد والجماعات.
والتطوع قد يأخذ صوراً كثيرة، فقد يكون بصورة مادية، أو بصورة معنوية، كما يحصل في اﻷندية الرياضية والمؤسسات الخيرية واﻷنشطة التطوعية.
مفهوم نظرية الدور في العمل التطوعي:
تعلّم الدور: هو ظاهرة لسلوكيات أدوار اﻷفراد، أو لسلوكيات أدوار الجماعات، حيث يقودهم إلى كثرة اﻷدوار الاجتماعية، كما أنَّ اﻷفراد بدورهم يتعلمون من خلال عمليات البداية الاجتماعية، وهو يختلف عن عمليات التعليم الرسمية.
ماذا تُظهِر نظرية الدور في العمل التطوعي؟
تُظهِر نظرية الدور في العمل التطوعي، مدى وضوح المكانة الاجتماعية، الذي يرى جميع الأشخاص من الذين يشغلون هذه المكانة، يقومون بأفعال مُحدَّدة، أو يقومون بأدوار تتصل بالمكانة، فلذلك يقوم العمل التطوعي على كفاية احتياجات اﻷفراد والمجتمعات، ويقوم على إغلاق الفجوات التي تؤثر عليها.