نظرية شبكة الممثل والسيميائية المادية

اقرأ في هذا المقال


يقدم علماء الاجتماع مجموعة من الدراسات التي توضح نظرية شبكة الممثل والسيميائية المادية وكذلك أصل القصص في نظرية شبكة الممثل والسيميائية المادية.

نظرية شبكة الممثل والسيميائية المادية

نظرية الشبكة الفاعلية هي مجموعة متباينة من الأدوات السيميائية المادية، والحساسيات وأساليب التحليل التي تعالج كل شيء في المجتمع والعوالم الطبيعية كتأثير متولد باستمرار لشبكات العلاقات التي يقعون فيها، ويفترض أن لا شيء له حقيقة أو شكل خارج سن تلك العلاقات، وتستكشف دراساتها وتميزها الشبكات والممارسات التي تحملها، ومثل نهج المواد السيميائية الأخرى، وبالتالي فإن نهج شبكة الفاعل يصف سن العلاقات غير المتجانسة ماديًا وخطابًا التي تنتج وتعدل جميع أنواع الممثلين بما في ذلك الأشياء والموضوعات والبشر والآلات والحيوانات والطبيعة والأفكار والمنظمات وعدم المساواة والحجم والترتيبات الجغرافية.

وفي هذا الدراسة أستكشف علماء الاجتماع هذا التعريف ووسعوه وأهلوه وقد بدأوا بأربعة مؤهلات على النحو التالي:

أولاً، من الممكن وصف نظرية شبكة الممثلين في الملخص فقط حيث يتم ذلك وغالبًا ما يتم ذلك في الكتب المدرسية، لكن هذا يخطئ النقطة لأنها ليست مجردة ولكنها ترتكز على دراسات الحالة التجريبية، ويمكن فقط فهم النهج إذا كان هناك إحساس بدراسات الحالة وكيف تعمل هذه في الممارسة.

وبعض الأجزاء الأخرى من النظرية الاجتماعية على سبيل المثال التفاعل الرمزي يعمل بنفس الطريقة ويمكن القول أن هذا هو طبيعة العلم أيضًا، والنظرية مضمنة وممتدة في الممارسة التجريبية، والممارسة نفسها هي بالضرورة نظرية، وهذا يعني إنه لا يخون نهج شبكة الممثلين الذي تحتاجه لتخريب التعريف من خلال ترجمتها إلى مجموعة من الممارسات القائمة على أسس تجريبية.

ثانيًا، نهج شبكة الممثلين ليس نظرية حيث تحاول النظريات عادة شرح سبب حدوث شيء ما، لكن نظرية شبكة الممثل وصفية بالأحرى من التأسيسية في المصطلحات التفسيرية، مما يعني أنها خيبة أمل لمن يبحثون عن حسابات قوية، وبدلاً من ذلك تروي قصص عن كيف تتجمع العلاقات أم لا، وكشكل واحد من عدة أشكال للمواد السيميائية، ومن الأفضل فهمها على أنها مجموعة أدوات لإخبار القصص الشيقة حول هذه العلاقات والتدخل فيها، وبشكل أعمق إنه إحساس بالممارسات الفوضوية للعلائقية والأهمية المادية للعالم، وعلى امتداد هذا تأتي الحساسية والحذر من الادعاءات واسعة النطاق الشائعة في نظرية المجتمع وهذه عادة تبدو بسيطة للغاية.

ثالثًا، لقد تحدث علماء الاجتماع عن نظرية شبكة الممثلين لكن لا يوجد بالأحرى ملف الشتات الذي يتداخل مع التقاليد الفكرية الأخرى، كما سبق لهم تم التلميح إلى إنه من الأفضل التحدث عن السيميائية المادية بدلاً من نظرية شبكة الممثلين، وهذا من الأفضل التقاط الانفتاح وعدم اليقين وقابلية المراجعة وتنوع العمل الأكثر إثارة للاهتمام.

وبالتالي فإن خليفة الشبكة الفاعل تقع في العديد من دراسات الحالة والممارسات والمواقع المختلفة والمشاريع وتم القيام به بعدة طرق مختلفة والاعتماد على مجموعة من الموارد النظرية، وإلى أي مدى ترتبط هذه الدراسات ببعضها البعض غير مؤكد بشكل مزمن، لكن هذا من الأفضل قراءتها كدليل على قوة الحساسيات السيميائية المادية أكثر من قراءة الضعف، باختصار نظرية شبكة الممثل ليست عقيدة أفضل درجة من التواضع فهي إحدى الأفكار المهيمنة الفكرية.

رابعًا، إذا كان العالم كله علائقيًا فكذلك النصوص يأتون في مكان ما وإخبار قصص معينة عن علاقات معينة، هذا يعني الحاجة إلى تحذير صحي، ويجب أن يتم التحذير من هذا، ويأمل علماء الاجتماع أن يكون ذلك يعمل ومفيد، لكنه يأتي من مكان ما، وليس من كل مكان أو لا مكان، ويتعامل مع نهج شبكة الممثلين والسيميائية المادية في طريقة معينة.

ويقترح ويسعى إلى سن نسخة معينة من هذا، لكن الحذر أكثر من أي نص حوله نظرية شبكة الفاعل التي تتظاهر بموضوعية النظرة الشاملة، ويقدم علماء السيميائية وصفًا خاصًا للأصول الفكرية لنهج شبكة الممثل، ثم يميزون ما أسموه نظرية شبكة الممثلين، وهذا هو بكل نقاط قوته وضعفه يميل إلى إيجاد طريقه إلى الكتب المدرسية.

أصل القصص في نظرية شبكة الممثل والسيميائية المادية

إذا بدأ نهج شبكة الممثلين في وقت ومكان محددين فهذا كان بين عامي 1978 و1982، والمصطلح الذي ابتكره ميشيل كالون ظهر حوالي عام 1982، لكن النهج نفسه عبارة عن شبكة تمتد إلى الخارج الزمان والمكان، لذا فإن القصص التي تتحدث عن أصولها هي بالضرورة جزئية عشوائية.

كما أنها تدعي وتتضمن إصدارًا معينًا من الماضي تم إنشاؤه خصيصًا لبعض المقاصد، وفي أصل القصص في نظرية شبكة الممثل والسيميائية المادية يمكن فهمها على أنها نتاج تقاطعهم، وأن الأنظمة ليست مجرد أنظمة تقنية القطع والأجزاء ولكن تشمل أيضًا الأشخاص كالمدراء، وهؤلاء الذين يدرسون ليس من النادر أن ينتهي بهم الأمر إلى التفكير بطريقة مماثلة، فجميعهم حساسون للنظام ولديهم شعور قوي بالعلاقة.

وفي أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات كان توماس هيوز مؤرخًا للتكنولوجيا، وكتب عن توماس إديسون وأظهر أن هذا كان مزيج من خطوط النقل والمولدات والإمدادات وخيوط متوهجة ومناورات قانونية وحسابات معملية وسياسية العضلات والأدوات المالية والفنيين ومساعدي المختبرات والباعة، باختصار لقد كان نظامًا، ويؤكد هيوز أن أصل القصص في نظرية شبكة الممثل والسيميائية المادية كان هو مفتاح النظام، وكانت عناصره الفردية الأشخاص أو الأشياء تابعة لمنطق تلك النظرية، التي تم إنشاؤها أو إعادة تشكيلها في ذلك النظام.

ومن المفترض أن تعمم التكنولوجيا الجديدة مشكلة السير كالون التي كانت أصبحت المشكلة الرئيسية لنظرية شبكة الممثلين عام 1990، وكانت كيف يمكن وصف النظم غير المتجانسة اجتماعياً ومادياً بكل هشاشتها وقسوتها؟ وهذا هو السياق الأول لنظرية شبكة الممثلين.

والنماذج والممارسات المخبرية قبل وقت طويل من دراسة توماس كوهن وهيكل الثورات العلمية كان محور نقاش حاد حول شخصية العلم، وهل استخدم العلماء نماذج ومجموعات براغماتية من الفكر والعملية كأدوات لحل اللغز العلمي؟ وقد كانت هذه وجهة نظر السير كون أم كانت المعرفة علمية وتمثيل للواقع وينتج عنها طريقة علمية خاصة؟

وعلى حد قولهم كثقافة العلماء يكتسبون هذه الثقافة ويستخدمونها لتوجيه ممارسات حل الألغاز الخاصة بهم، ويمتد حل اللغز الناجح بالثقافة التي تعكس بالتالي الواقع المادي والممارسات الاجتماعية، لكن النجاح أمر عملي، والقضية هي هل النموذج يعمل أم لا؟ في هذه الطريقة في التفكير في الحقيقة المطلقة لنظرية ما ليست ذات صلة.

في الواقع، هناك لا توجد طريقة مستقلة لمعرفة ذلك، وأدى هذا إلى القول المأثور المنهجي وما يسمى بمبدأ التناظر المعرفة الحقيقية والكاذبة، كما قيل الحاجة ليتم شرحها بنفس المصطلحات، على الرغم من أن نظرية شبكة الممثلين مختلفة تمامًا، إلا أنها تقترض من علماء اجتماع المعرفة العلمية العودة إلى مبدأ التناظر قريباً.


شارك المقالة: