نماذج الرعاية الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


نموذج العدالة في الرعاية الاجتماعية:

هي أحد نماذج الرعاية الاجتماعية، حيث تركز على ضرورة تأسيس نظم اجتماعية واقتصادية، وهي أكثر عدالة تسعى في علاج مشكلات المجتمعات، حيث يكون هدف الرعاية الاجتماعية هو خلق مجتمعات تقوم على أساس مبادئ العدالة الاجتماعية.

نموذج المساعدة في الرعاية الاجتماعية:

هو أحد نماذج سياسة الرعاية الاجتماعية التي تسعى إلى تحقيق الثبات للنظم الأخرى في المجتمع، عن طريق مساعدتها على تحقيق وظائفها وتدعيمها، ويتجه هذا النموذج للتركيز على الفئات الأكثر احتياجاً.

النموذج التقليدي في الرعاية الاجتماعية:

ويقوم على أساس أن الرعاية الاجتماعية تتضمن الأننشطة والبرامج التي تصمم لمساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات على التجاوب مع مشكلاتهم أو منع المشكلات من التفاقم وهذه الأنشطة تتضمن مساعدات مالية وعينية وهذا النموذج يماثل نموذج حل المشكلة.

نموذج التنمية الاجتماعية في الرعاية الاجتماعية:

وهو يركز على التنمية البشرية بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية وهو يسعى إلى تحقيق أهداف الرعاية الاجتماعية.

النموذج العالمي الجديد في الرعاية الاجتماعية:

ويهدف إلى إعادة بناء النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والبيئي العالمي لمشاركة الناس في التنمية والسلام وحماية البيئة، بحيث إذا طبقت مبادئ هذا النموذج بنجاح أدى ذلك إلى الابقاء بالاحتياجات الأساسية ومقابلة الحاجات الإنسانية على المستوى العالمي.

نموذج العامل الإداري في الرعاية الاجتماعية:

حيث تقوم المنظمات المحلية بتحديد المشكلات المحلية وإجراء المسموح وتزويد متخذي القرارات بالمعلومات وتنظيم المحلية، وجهود جماعات المصالح، وقد تشكل هذه الأجهزة فيما بينها جماعة ضغط على الأجهزة التشريعية والتنفيذية، مما يؤثر على صنع وتطوير سياسات الرعاية الاجتماعية، كما أن هذه المنظمات والأجهزة قد تكون عرضه لضغوط جماعات من ناحية أخرى.

نموذج المساومة والتفاوض في الرعاية الاجتماعية:

ينهض هذا النموذج على إنشاء منظمات للحماية والحقوق من استغلال جماعات المصالح لحماية الحياة الخاصة والعامة، وغالباًً ما يحدث تفاوض بين جماعات المصالح، وهذه المنظمات التي تهتم بالحماية من الاستغلال.

نموذج الأنساق العامة في الرعاية الاجتماعية:

ويشمل هذا النموذج نماذج أخرى، ولذا يعتبر أكثر شمولاً وشيوعاً في التطبيق لسياسة الرعاية الاجتماعية بوصفها نسقاً كلياً له مدخلاته وعملياته التحويلية، ويتميز بالدينامية والتنظيم الذاتي، تتحدد مدخلات هذا النموذج في السياسات الاجتماعية، بينما العمليات التفاعلية الخاصة بصنع السياسة، ويقوم بها الحكومة السياسية في صورتها النهائية، وتتمثل المخرجات في أشكال الرعاية الاجتماعية في برامج ومشروعات.


شارك المقالة: