اقرأ في هذا المقال
- نهج شبه فيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية
- مراحل النهج شبه الفيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية
النهج شبه فيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية هو نهج لتطوير وابتكار تقنيات المعلومات لفهم تطور الظواهر غير المادية، وفي الحد من المجالات المادية وغير المادية المعلوماتية من الابتكارات لمخطط التنمية المشتركة.
نهج شبه فيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية
تكنولوجيا المعلومات اليوم هي تطبيق للتقنيات الفيزيائية على ممارسات السيميائية، وتقنيات المعلومات لم تبدأ بعد لفهم تطور مجال السيميائية، لذا يقدم علماء الاجتماع نموذج تطوير الابتكار النموذجي الذي تم تطويره على أساس النهج شبه فيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية.
ومن المناسب تطبيق مصطلح التكنولوجيا على الموضوعية المثبتة علمياً لهذا النهج، ثم تكنولوجيا المعلومات التي أثارت تغييرات ثورية في مجال الظواهر المعلوماتية بما في ذلك المجتمع والاقتصاد والأعمال.
وفي الواقع في تطبيق مادي غير إعلامي تقنيات معالجة البيانات للمعلومات هي الممارسات وليس التقنيات، وبالطبع كل المصطلحات تقليدية إلى حد ما، لكن يجب أن يكون تقاليدها صريحًا، بل يعطي الفرص لاستخدام تقنيات غير كاملة وممارسات رقمية مشيرة إلى أن تكنولوجيا المعلومات وصلت إلى ذروة تطورها من خلال السيميائية.
وفي الواقع ربما لم تبدأ تكنولوجيا المعلومات هذه حيث اقترن التناقض مع العملية التي لم تحل مشاكل تتطلب تقوية قاعدته المنهجية والنظرية، وتطور نموذج الابتكار النموذجي لفهم مكان تطوير المعلومات الآن وإلى أين تتجه.
حيث إنه وضع على أساس النهج شبه الفيزيائي للظواهر غير الفيزيائية التي كانت الفكرة الأساسية منها اقترحه ميراب مامردشفيلي، ويتم تمثيل ميزات النموذج حيث يمثل المحور السيني وقت التطوير، ويمثل المحور الصادي المستوى العلمي للابتكارات، ويمثل المحور الثالث تطوير مجال الابتكار.
والنهج شبه الفيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية في هذه الحالة يكمن في الحد من المجالات المادية وغير المادية المعلوماتية من الابتكارات لمخطط التنمية المشتركة، حيث في مراحل تطوير الابتكار الابتكارات في أي مجال يتم البدء من التخمين والجمعيات والتشابهات، لا من خلال المعرفة العلمية.
مراحل النهج شبه الفيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية
المرحلة الأولى من مراحل النهج شبه الفيزيائي لحل السيميائية للظواهر غير المادية أُطلق عليها المرحلة التجريبية، وعندما يتم اكتساب الخبرة الكافية، فإن إمكانية وضرورة مضاعفة وتسريع تظهر الابتكارات في طريقة البناء واستخدام النظريات العلمية، والانتقال إلى المرحلة العلمية لابتكارات مثبتة تمر خلال المرحلة نظريات المحاكمة والنماذج.
وهذه الكلمة تعطي الاسم النموذج بعد الشكل المعلومات والتقنيات، وفي الواقع هي تقنيات البيانات المعالجة التي ظهرت في مجال الظواهر الفيزيائية التي تنتمي إلى مرحلة الابتكارات المثبتة علمياً، ووجدت تطبيقهم في مجال آخر، وهذه هي الكرة من ظاهرة المعلومات الموجودة في المرحلة التجريبية وارشادية من تطورها.
وتتميز المرحلة التجريبية الإرشادية بعجز المعرفة العلمية الذي يقف وراء جوهر ظاهرة المعلومات، ويتكييف الإنسان لتقنيات المعلومات وتضوب الفرص الواضحة لتكييف التقنيات مع الإنسان، واستخدام التخمينات والاستدلال والقياسات التجريبية، والتفاني في الأساليب غير المباشرة للإدراك الرياضي والإحصائي وغيرها من النمذجة.
وكنهج متعدد التخصصات الذي يتحول إلى مزيج انتقائي من أشكال مختلفة من الإدراك العملي والعلمي والفلسفي والروحي، واستخدام المفاهيم المشابهة للعالم، والمحركات الأبدية والذكاء الاصطناعي مثل علاج جذري للمشاكل، وضروري لتراكم المواد التجريبية والأفكار التي تسمح بالفهم والسيطرة على أنطولوجيا البرامج والبيانات والمنظمات.
في ظل النهج شبه الفيزيائي فإن علم الوجود يجيب على السؤال عن كيفية وجود هذه الأشياء وكيف بنيت في العالم، وسينتهي الأمر بالمعلومات عندما تكون تقنيات المعلومات حقيقية واستبدال النهج التجريبي والكشف عن مجريات الأمور من تطبيق التقنيات الفيزيائية لمعالجة البيانات من أجل رقمنة ممارسات المعلومات الحالية.
وفي الوقت الحالي هناك ما هو أكثر من كافٍ من المواد التجريبية لانتقال مجال المعلومات إلى المرحلة النموذجية من التطوير، وإلى المرحلة التالية مرحلة إنتاجية عالية ومثبتة علمياً بالابتكارات، وتفاصيل المرحلة النموذجية هي توسيع وتعميق الصورة الوجودية للواقع في طريقة إدراج العلامات كشرط لتكييف التقنيات مع الإنسان والمجتمع على عكس تكيف الإنسان مع التقنيات.
والتركيز على جوهر الأنطولوجيا، حيث يتم استخدام التجارب الإيجابية والسلبية، التي تم جمعها في المرحلة التجريبية الإرشادية كقاعدة تجريبية ومصدر الأفكار وتشكيلها وتطبيقها على منهجية التكامل الرأسي للمعرفة والطرق التي تختلف عن الطرق المعتادة تجريبيًا وعلميًا هي مراحل مثبتة.
وفي الواقع عملية الابتكار التي تتكون في تطوير أشكال وهياكل بيانات الآلة البشرية تتضمن بعض المخططات والمفاهيم النموذجية، حيث تعكس الأفكار عن الطريقة وكيف يجب أن يكون العمل في مرحلة النموذج، ويجب أن يتم الأخذ في الحساب أن هناك اختلافات كبيرة بين المراحل.
فعلى الرغم من قواسمها المشتركة كل مرحلة تشكل أنظمتها المبتكرة، بما في ذلك العلاقات من ممارسة العلوم الأكاديمية، سواء كان ذلك طبيعي أو إنساني، وفي مثل هذه البيئة نفس المصطلحات تغير معناها إلى علامات ورموز.
وعادة ما تكون الحدود بين المراحل غير واضحة، لذلك فمن غير المعقول أن يكون لكل مرحلة المصطلحات الخاصة، ويجب فقط أن يتم وضع في الاعتبار ذلك الشروط أثناء النقل من مرحلة إلى أخرى، كتغيير معناها فهذا امر طبيعي فمعناهم يجب أن تكون مشتقة من السياق أو على وجه التحديد منصوص عليه.
وخلال انتقالات المرحلة المشكلة هي تفاقمت ومثل هذه الحالات تحتاج إلى أن تناقش، ومن الواضح أن هؤلاء الكلمات تعني جسمًا ماديًا كبيرًا ومعقدًا، وتتكون من الأجسام المادية الأخرى، وإنه أخرج هذا التحول في العديد من الأجسام المادية إلى نظام لا يغير الأنطولوجيا الخاصة بهم، وإنه من الواضح أن مصطلح النظام في هذه الحالة له الطبيعة المجردة تماماً والمنطقية والرياضية.
وبواسطة المثال تمامًا هو ملف نظام معلومات، والذي يتكون من عناصر غير متجانسة في أجهزة الكمبيوتر والبيانات والبرامج والأشخاص والمنظمات، وما إلى ذلك وعلى هذا النحو مبدأ الجمع بين نتائج العناصر غير المتجانسة في تكوين طبيعة فريدة تسمى النظام.
وبالتالي في هذه الحالة يتم تطبيق مصطلح النظام على الأشياء التي بسبب تفردها، لديها في الأساس طبيعة غير قابلة للتحديد، وبالتالي فهي ليست فقط أنظمة المعلومات، ولكن أيضاً البرامج وقواعد البيانات والمنظمات السيميائية.
والتي أيضاً ليس لديهم الأنطولوجيا الخاصة بهم، لذلك فإن مصطلح نظام مشتق من العلوم الطبيعية وهكذا فإن تجميع نظام المعلومات يساوي استحالة الدراسة العلمية لشيء ما، وإنتاج الظواهر قيد الدراسة عن طريق تحديد جوهرها في علم السيميائية.
ويبدو هذا متناقض ولكن مثل هذه الحالة من الأشياء الطبيعية، يمكن حل هذه المفارقة من خلال تنفيذ نهج شبه فيزيائي، ولهذا الغرض برمجيات ومعلومات والأنظمة التنظيمية لتصبح انتحال الهوية لمفهوم علامة البناء حدث تحول مماثل مع نموذج العالم، والنموذج هو في مجال العلوم الطبيعية تشبيه مادي أو رمزي مبسط لكائن معروف جيدًا ومفهوم بشكل مشابه، لكن في مجال ظاهرة المعلومات هو أكثر أو أقل وصف افتراضي رسمي لملف فريد.