وسائل الاتصال بالجماهير العاملين في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


من المفيد أن تدعم المنشأة اتصالها بالعاملين خاصة بعد أن اتسعت الفجوة بين الإدارة العليا والقاعدة العريضة في المستويات الدنيا من التنظيم وصارت الاتصالات غير مباشرة.

كيف تساهم العلاقات العامة بالعاملين في الخدمة الاجتماعية؟

تساهم العلاقات العامة في تعميق الاتصال بهؤلاء العاملين، وتأمين رضاهم وتعاونهم البناء من أجل إنفاع الجميع، ومن منطلق المشاركة بين الإدارة والأفراد والإحساس بأهمية الفرد العامل، وأن مصالح المنشأة ليست مخالفة مع مصلحة العامل وأن العاملين ومن أهم أصول المنشأة.
وباستطاعة مسؤول العلاقات العامة أن يساهم بدور مهم في تخطيط برنامج العلاقات العامة مع العاملين والإطلاع على تطبيقه، ويكون دوره في هذه الحالة يشبه دور العامل المساعد الذي ييسر التفاعلات الكيميائية، وبدونه ما كان ليتم هذا التفاعل وتكون العلاقات العامة وسيط نشط بين الإدارة والعاملين يرعى مصالح الطرفين بأمانة وإنصاف.

مقومات العلاقات العامة مع العاملين في الخدمة الاجتماعية:

  • كفالة التقدير للفرد: بمعنى أن يحس العامل بأهميته كعضو في الجماعة، مع الحفاظ على كرامته وإنسانيته وأنه ليس جماداً في إدارة الإنتاج.
  • نظام سليم عادل للاختيار: يتيح استقطاب العناصر القادرة المؤهلة بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العقيدة، وأن يتم التعبير عن هذا الاتجاه صراحة ويطبق بالعدل، وينبغي أذن أن نوضح معايير عادلة للاختيار والتسكين والنقل والترقي على أسس علمية بقدر الكفاءة.
  • الأمان: ينبغي أن يشعر العامل بالأمان والاستقرار بمعنى أن بقاءه في العمل واستمراره فيه رهن بكفاءته واستقامته ونزاهته وأنه آمن على عمله في غده وأن له الحق في التعبير عن وجهة نظرة بحرية تامة دون خوف أو تهديد وتأمينه من المرض والشيخوخة.
  • القيادة الرشيدة: إن السياسة السليمة في حاجة إلى قيادة رشيدة تسهر على تنفيذ تلك السياسة، فالإدارة القائد هي التي تقود المنشأة إلى النجاح، وتكفل لها الاستمرار والصمود ويمكن تلمس آثار تلك القيادة الرشيدة من خلال رضا العاملين ومعنوياتهم العالية ورقي العاملين وتقدمهم في العمل.

أهداف العلاقات العامة مع العاملين:

  • خلق الرضا والارتياح بين العاملين بالمنشأة وبين العاملين بعضهم وبعض ودعم هذا الرضا والتأييد على مدار الزمن.
  • الارتقاء بمعنويات العاملين بما يساعد على زيادة إنتاجهم وتنمية إحساسهم بالانتماء وتقليل معدل دوران العمل.
  • توعية الأشخاص والجماعات بالمعرفة والإرشاد والمصارحة بالواقع.
  • المعاونة في جذب الكفاءات الصالحة للعمل في المنشأة أو المؤسسة بإعطاء صورة حسنة للمنظمة والحفاظ على هذه الصورة حتى يعي الجمهور أنها أفضل مكان للعمل.

المصدر: اتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 1999.الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته حبيب، 2008.الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 2000.موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، أحمد محمد السنهوري، 2007.


شارك المقالة: