اقرأ في هذا المقال
يتم وضع السياق الاجتماعي في نص اعتمداً على سلسلة من الحسابات الوظيفية للغة كعمل في سياقات اجتماعية محددة لتحليل المعنى الاجتماعي للنصوص وتطوير النظرية مقابل هذه الحسابات.
وضع السياق الاجتماعي في نص
تقدم هذه السلسلة حسابات متعمقة لاستخدام اللغة في الحياة الاجتماعية التي تربط بين التحليل الدقيق للنصوص والتحليل الشامل للسياق الاجتماعي والثقافي الذي يتم فيه إنتاج النصوص وتفسيرها، وإنه يجمع ويعزز نقاط القوة في مناهج الخطاب الاجتماعي اللغوي والنصي والنقدي المختلفة للتحليل اللغوي التي غالبًا ما يتم التعامل معها بمعزل عن غيرها.
وتعتمد السلسلة بشكل صريح على الحسابات الوظيفية للغة كعمل في سياقات اجتماعية محددة لتحليل المعنى الاجتماعي للنصوص الموجودة واختبار وتطوير النظرية مقابل هذه الحسابات.
وتقدم الأدبيات في هذه السلسلة وصفًا أكمل وأكثر ملاءمة للسياق الاجتماعي مما توفره الدراسات النصية الموجودة في كثير من الأحيان، لذلك يتم إعطاء أهمية متساوية لوصف السياق، بالاعتماد على أساليب من تخصصات مثل الإثنوغرافيا وعلم الاجتماع وعلم النفس، وإلى اللغة المنتجة.
ومن المتوقع أن تناقش العناوين ليس فقط الأنماط المهمة للخيارات اللغوية في النصوص ودورها في تفسير السياق الذي تعمل فيه النصوص، ولكن أيضًا ديناميكيات إنتاج اللغة واستيعابها، وعادة ما يقدمون ويناقشون بأي تسلسل مناسب على النحو التالي:
1- عرض شامل لسياق الدراسة.
2- حساب لغوي وظيفي لمجال اللغة محل التركيز.
3- تحليلات اللغة المستخدمة في سياق محدد، بالاعتماد على تخصصات مثل الإثنوغرافيا وعلم الاجتماع وعلم النفس لتعزيز تفسير التحليل اللغوي.
4- التطورات النظرية المقترحة للنظرية في ضوء التحليلات.
5- اقتراحات للتدخل اللغوي في السياق الموصوف.
والأدبيات في هذه السلسلة موجهة بشكل أساسي إلى الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمعلمين العاملين في جميع مجالات اللغة في الحياة الاجتماعية، على الرغم من أنها ستكون مفيدة أيضًا في الدراسة الجامعية المتخصصة.
ومع ذلك فإن هذه المجتمعات ليس ملموسًا تقريبًا مثل مجتمعات الكلام التي تشبهها شيرلي برايس، حيث مجتمعات الخطاب الأكاديمي أو المهني ليست موجودة بالضرورة في أوضاع مادية محددة، ولكن بالأحرى يمكن الاستدلال على وجودها في الخطاب الذي يستخدمه أعضاء التخصص الفرعي التأديبي للتواصل مع بعضهم البعض.
وفي هذا المعنى فإن الخطاب الذي مجموعة واحدة من الأشخاص ذوو التفكير المماثل الذي يستخدمونه يحدد المجتمع ومنتجه أيضًا، وفي هذا السياق يدخل علماء الاجتماع في بحث المجتمع وضمنيًا مجتمع الخطاب عن طريق فحص المقدمات التي كتبوها كمقدمات على أنها دليل على التنشئة الاجتماعية للكاتب في هذا المجتمع بالذات.
ويقترحون أنهم يقدمون معلومات قيمة فيما يتعلق بقدرة الكاتب لتجسيد المعايير المؤسسية في نصوص من جمهوره، وفي هذه الدراسة يتم تقديم دليلًا على المستوى الجزئي على تكوينه الاجتماعي وزيادة إتقان المجتمع اللغوي والخطابي والموضوعي والاتفاقيات.
الافتراضات النظرية والمنهجية لوضع السياق الاجتماعي في نص
الافتراضات النظرية والمنهجية التي استندت إليها الدراسة مستمدة من علم اللغة الاجتماعي ومن البحث في علم اجتماع العلوم، وتنظر الأبحاث الحديثة حول النشر العلمي إلى النصوص على أنها منتجات بوساطة اجتماعية ومراجعة كعملية التفاوض الاجتماعي.
وبطرق مختلفة توضح هؤلاء الدراسات كيف يقوم الباحثون بتطوير ادعاءات المعرفة في الداخل الاصطلاحات اللغوية للخطاب العلمي والاصطلاحات التي تقنن توقعات الجمهور، والطرق التي تستمد بها السلوكيات اللغوية من المجتمع كما تم توثيق السياق من قبل مجموعة أخرى من الباحثين الذين يدرسون تطور محو الأمية المدرسية لدى الأطفال الصغار.
وتشير هذه الدراسات إلى أن الإدراك يتم تطويره بمكونات اكتساب اللغة بالداخل وبالتالي ترتبط ارتباطًا وثيقًا ببيئة منزل مستخدم اللغة أي المجتمع الثقافي، حيث ينتقل مستخدمو اللغة من سياق مجتمعي إلى آخر أي من المنزل إلى المدرسة العامة أو الخاصة، ومن المدرسة الثانوية إلى الكلية ومن الكلية إلى الدراسات العليا أو التدريب المهني، ومن المدرسة العليا إلى القوى العاملة.
ويجب أن يتقنوا طرقًا جديدة للتحدث كالقراءة والكتابة بالطرق المناسبة لكل مجتمع، ويشكل تطبيق هذه المعرفة ما أطلقت عليه دول هوميوز الكفاءة التواصلية، ومن خلال تجميع وجهات نظر البحث المذكورة مع النتائج المستخلصة من البيانات قام علماء الاجتماع بتطوير أربعة افتراضات تسترشد بمناقشة هذه النتائج:
1- أعضاء المجتمع البحثي يتشاركون نموذج المعرفة، حيث تم تضمين هذا النموذج من المعرفة في البحوث المنهجية التي يتعلمها الطلاب القادمون في برامج الدراسات العليا وهي مشفرة باللغة التي يستخدمها أعضاء المجتمع.
2- يمتد مجتمع البحث إلى ما وراء مدرسة الدراسات العليا للطالب لتشمل باحثين في مؤسسات أخرى، وتشكل طليعة هؤلاء الباحثين كلية غير مرئية حيث يتشاركون عملهم مع بعضهم البعض من خلال المنشورات في المجلات المهنية ومن خلال الأوراق التي يتم تسليمها في الاجتماعات المهنية.
3- الأوراق والمنشورات هي من بين المنتديات التواصلية لمجتمع البحث، وإثارة القضايا الهامة وتحديدها ومناقشتها داخل هذه المنتديات، بهذا المعنى فإن النشر والاستشهاد به هو دخول في خطاب المجتمع.
4- يتم بدء الطلاب الخريجين في مجتمع البحث من خلال القراءة والكتابة التي يقومون بها، من خلال تعليمات في منهجية البحث، ومن خلال التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس ومع أقرانهم، وهو جزء أساسي من عملية البدء هذه وهو تعلم كيفية استخدام الكتابة المناسبة والأعراف اللغوية للتواصل من خلال المنتديات التأديبية.
وفي هذه الدراسة كان العلماء مهتمين بقدرة الموضوع لكتابة المقدمات، التي يؤدي تأليفها إلى إنشاء مجموعة خاصة من اصطلاحات الشرح والنثر في العلوم الطبيعية والاجتماعية، وأصبحت مقدمات البحث أو الدراسات البحثية في السنوات القليلة الماضية أرضية إثبات مهمة للقدرة الحالية لفهم عملية والنتاج الأكاديمي المتخصص في الكتابة، ودراسات الحالة الشاملة التي تقدم قوة دليل على مدى تعقيد العملية التركيبية في مرحلة التقديم.
وتظهر جميع الدراسات أن كتابة مقدمة بحثية ليست مجرد مصارعة بكلمات لتتناسب مع الحقائق، ولكن يتم تعديلها أيضًا بقوة من خلال تصورات ردود الفعل المتوقعة، وتحليل كنور سيتينا من المسودات المتطورة يظهر كيف إعلان جريء للمسودة الأولى لطريقة جديدة في نهاية المطاف يصبح تقرير التحليل المقارن.
وكيف في وقت مبكر تتحول وفرة الباحثين الأساسيين إلى تبسيط دقيق لمجموعة أوسع، ومدى خطورة المطالبات المعرفية الآمنة كتأمين ضد الأضرار المحتملة لسمعة المختبر البحثي إذا واجهت صعوبات لاحقة.
بتحليل المقدمات في منشورات الدراسات في العلوم الاجتماعية وطلاب الدراسات العليا، تم العثور على مقدمات لعرض مخطط هيكلي يمكن أن يكون مقسمة إلى سلسلة من التحركات البلاغية، ويعتمد تعقيد هذه التحركات على متغيرات مثل قيود المساحة في المجلات المتخصصة وطبيعة البحث ومجال البحث.
وما إذا كان الكاتب يؤلف بطريقة احترافية أو سياق تدريبي، ووجد أن معظمها يحتوي على تسلسل من أربع خطوات بلاغية يستطيع من خلالها العالم إنشاء مساحة بحث لأجل عمله، باستخدام هذه الحركات الكاتب:
1- يؤسس المجال فيه الذي يعمل هو أو هي.
2- يلخص البحوث ذات الصلة في المنطقة المثيرة للقلق.
3- يخلق مساحة بحثية للدراسة الحالية من خلال الإشارة إلى فجوة في المعرفة الحالية أو عن طريق طرح الأسئلة.
4- يقدم الدراسة بالإشارة إلى ما سيحققه التحقيق الذي يتم الإبلاغ عنه في هذا المجال.