وظائف العلاقات العامة في الجمعيات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


منذ ظهور العلاقات العامة في العصر الحديث، وهي محور للكثير من النقاش والحوار، حول حقيقة مفهومها وأهميتها، ومدى تأثيرها على نشاطات المؤسسة المختلفة، ومنها المؤسسات الخيرية، وعلى الرغم من أنَّ العلاقات العامة حققت تقدماً ملموساً ولاقت قبولاً متزايداً، خلال الخمسين عاماً الأخيرة، إلّا أنَّه ما يزال يشوبها حتى الآن، الغموض وعدم القدرة على الفهم الحقيقي لرسالتها.

وظائف العلاقات العامة بالنسبة للجمهور في الجمعيات الخيرية:

  • تعريف أفراد المجتمع بالمؤسسة وخدماتها بلغة بسيطة؛ بهدف الحصول على تأييد أفراد المجتمع لها وﻷنشطتها.
  • شرح سياسة المؤسسة لأفراد المجتمع، وإبلاغه بالتعديلات، أو التغييرات التي تطرأ عليها بهدف قبولها والتعاون معها.
  • مساعدة أفراد المجتمع على تكوين رأي سليم؛ وذلك عن طريق تزويده بجميع المعلومات الصحيحة والصادقة؛ حتى يكون رأيه مبنياً على أساس من الواقع والحقيقة.
  • التأكد من أنَّ جميع الأخبار التي يتمّ نشرها على أفراد المجتمع صائبة وسديدة.
  • تهيئة جو مناسب بين المؤسسة والأفراد، مع بعضهم البعض داخل المؤسسة.

وظائف العلاقات العامة بالنسبة للمؤسسة الاجتماعية الخيرية ككل:

  • تقديم جميع التطورات للمؤسسة، التي تحدّث في الرأي العام.
  • وقاية المؤسسة ضد أي اجتياح يقع عليها، نتيجة نشر أخبار كاذبة أو شائعات غير صحيحة المضمون عنها.
  • التأكد من أنَّ أهداف المؤسسة وأغراضها وأعمالها، تحظى بالاهتمام الكافي من فئات الجمهور المختلفة.

وظائف العلاقات العامة بالنسبة ﻹدارة المؤسسة الاجتماعية:

  • اطلاع الإدارة العليا بالمؤسسة، على ردود أفعال سياساتها بين فئات أفراد المجتمع.
  • بحث وتفسير واختصار جميع القضايا، التي تهمّ الإدارة العليا ورفعها إليها.
  • مساندة وترغيب الاستمرار بين المستويات الإدارية العليا والمستويات الدنيا والعكس.
  • تعمل كمنظّم بين الإدارات المتنوعة، لتحقيق التفاهم بين هذه الإدارات من ناحية، وبينها وبين أفراد المجتمع الداخلي والخارجي من ناحية أخرى.
  • تعمل كمرشد شخصي ﻷعضاء مجلس الإدارة، وجميع مديري الإدارة العليا للمؤسسة، وإبداء المشورة للمسؤولين عن أبرز القرارات وتعديلاتها.

أهمية وظائف العلاقات العامة في الجمعيات الخيرية:

تهتم وظائف العلاقات العامة على مستوى أفراد المجتمع الداخلي للجمعيات الخيرية، حيث تهتم بتحديد كيفية تحقيق التعاون بين الرؤساء وبين المرؤوسين، من خلال إيجاد بيئة عمل صالحة، ومناخ تسوده الألفة والتعاون المشترك بين العاملين؛ من أجل تحقيق تماسك الجماعة الداخلية، وسلامة أبنائها، وزيادة كفاءتهم الإنتاجية، وحلّ المشكلات والنزاعات إنْ وجدت، مع الاهتمام بسمعة المؤسسة، وظهورها بمظهر طيب من الداخل، وبالتالي ينعكس على سمعتها في المجتمع الخارجي.


شارك المقالة: