الولاية الأميرية: هي أحد الولايات التي تم تأسيسها في شبه القارة الهندية وتابعه في حكمها الإقليمي والقبلي إلى شبه القارة الهندية، في عام 1858 ميلادي بدأت الولاية الأميرية تتبع في حكمها نظام مختلف ومستقل لوقت مؤقت، وبدأت بعد ذلك تتبع الهند الهندية في حكمها وأنظمتها، حيث كانت الهند البريطانية تقوم بإصدار قوانين يتم إتباعها في جميع الأراضي الهندية ويمنع إصدار أية قوانين أخرى.
الولاية الأميرية
في بداية القرن الخامس ميلادي كانت بداية ظهور الممالك الوسطى وذلك بعد انهيار إمبراطورية غويتا، وظهرت عدد من القبائل والتي كانت تتمتع بالحكم الذاتي المستقل ومن أبرز تلك القبائل كانت قبيلة راجبوت وقامت تلك القبائل في القرن الثالث عشر ميلادي بتأسيس عدة قبائل مستقلة في شمال وغرب الهند، وبعض الممالك في المناطق الشمالية والشرقية.
ساعد ذلك على نشر الدين الإسلامي وتكوين علاقات واسعة مع الدول الإسلامية وظهرت علاقات بينهم وبين سلطنة مغول الهند وعلى الرغم من ذلك استمرت سيطرت إمبراطورية فيجاياناغارا والتي استمر حكمها حتى نهاية القرن السابع عشر ميلادي ومن أبرز تلك الممالك مملكة ميسور.
مع بداية القرن السابع عشر ميلادي تمكنت إمبراطورية الهند المغولية من السيطرة على معظم الممالك الهندية الموجودة، على الرغم من اختلاف الديانات قام عدد من أمراء مغول الهند بالزواج من أميرات الراجبوت، الأمر الذي أدى إلى جعل جنود الراجبوت جزء مهم في جيش مغول الهند، وفي القرن الثامن عشر ميلادي تم تأسيس إمبراطورية السيخ.
أصبح مغول الهند بعد ذلك أصحاب أصحاب سلطة أكبر وسيطروا على مناطق أكبر، تم في تلك الفترة تأسيس إمبراطورية ماراثا وقام مغول الهند بتأسيس ولايتهم في المناطق الشمالية والغربية ومن تلك الولايات، ولاية حيدر آباد وولاية مارثا وولاية أوكورت، وتعد ولاية حيدر آباد من أكبر الولايات والتي كانت واقعة تحت حكم المسلمين وقامت في عام 1798 ميلادي بتوقيع اتفاقية مع بريطانيا.
في عام 1817 ميلادي قامت الحرب الإنجليزية الماراثية الثالثة وقامت إمبراطورية مارثا بعد ذلك بتوقيع معاهدة مع بريطانيا، ووقعت ولايات راجبوت بعد ذلك تحت حكم بريطانيا، كانت الأسر الحاكمة في ذلك الوقت تستخدم عدة ألقاب خلال فترة حكمها ومنها لقب الأمراء وكان معظم تواجد الحكام في جنوب الهند.
