تاريخ ولاية أرضروم:
كانت ولاية أرضروم ، تعتبر تقسيمًا إداريًا من المستوى الأول (ولاية) للإمبراطورية العثمانية، تقع ولاية أرضروم على حدود الإمبراطوريتين الفارسيّة والروسيّة في الشرق والشمال الشرقي، وفي الشمال مع ولاية طرابزون، وفي الغرب مع ولاية سبسطية، وفي الجنوب مع ولايات بدليس، معمورة أول.
حسب الإحصائيات في القرن العشرين، أنّ أرضروم كانت مساحتها (29614) ميلاً مربعاً (76700 كم 2)، في حين أنّ النتائج الأولية لأول تعداد عثماني عام (1885) أعطت تعداد السكان (645702) نسمة.
كانت واحدة من الولايات الأرمينيّة الست في الجزء الشرقي من الأناضول، وقبل الحرب العالمية الأولى، كان العديد من الأرمن يعيشون هناك كما فعل الجورجيون، واليونانيون البونتيك، واليونانيون القوقاز، ومجموعات عرقية أُخرى، مسلمة ومسيحية [بشكل أساسي أرثوذكسي يوناني والأرمن الرسولي.
كانت إيالة أرضروم من أول المقاطعات العثمانيّة التي أصبحت ولاية بعد إصلاح إداري في عام (1865)، وبحلول عام (1867) تمّ إصلاحها لتصبح ولاية أرضروم، في عام (1875) تم تقسيمها إلى ست ولايات: أرضروم، فان، هكاري، بدليس، هوزات (ديرسم) وكارس جيلدير.
في عام (1888) بأمر من الإمبراطوريّة العثمانيّة، انضمت هكاري إلى ولاية فان، وانضم هوزت إلى معمورة العزيز، فقدت الدولة العثمانيّة السيطرة على كارس وجيلدير في الحرب الروسيّة التركيّة (1877-1878) وأصبحت تحت حكم الإمبراطوريّة الروسيّة، التي أدارتها باسم إقليم كارس حتى عام (1917).
سناجق ولاية أرضروم:
ضمت ولاية أرضروم ثلاث سناجق وكان السنجق الرئيسي سنجق أرضروم أما بقية السناجق فهي:
- سنجق أرضروم.
- سنجق بايزيد.
- سنجق أرزينجان.
تاريخ ولاية ديار بكر:
كانت ولاية ديار بكر، تعتبر تقسيمًا إداريًا من المستوى الأول (ولاية) للإمبراطورية العثمانية، وتقع بالكامل داخل ما يُعرف الآن بتركيا الحديثة، غطت أراضي الولاية من الجنوب بالو على نهر الفرات إلى منطقة ماردين ونصيبين على منطقة بلاد ما بين النهرين، بعد إلغاء الإمبراطورية وتحولها إلى تركيا في عام (1923)، تمّ دمج المنطقة في الدولة الحديثة.
في بداية القرن العشرين، ورد أن دياربكر كانت تبلغ مساحتها (18074) ميلاً مربعاً (46810 كم 2)، في حين أنّ النتائج الأولية لأول تعداد عثماني عام (1885)، أعطت تعداد السكان بـ (471.462) نسمة.
سناجق ولاية ديار بكر:
- سنجق دياربكر.
- سنجق ماردين.
- سنجق ارجاني.
- سنجق سيفريك.
