ولد سنة 1650 في هولندا مات والده قبل ولادته ب 8 أيام لأنه كان مصاب بمرض الجدري وكان عمره 24 سنة فقط وبذلك أصبح أميراً لأورانج السيادي بعد فترة قصيرة من ولادته، بالإضافة إلى أنه والدته كانت ابنه الملك تشارلز الأول وكان هو الطفل الوحيد لأبويه.
لمحه عن ويليم الثالث
تم تعيين مدرسين لتدريسه وتلقى تعليمه في المقاطعات والتحق بجامعة ليدن، ومع ذلك لم يسجل هناك كطالب بسبب وفاة والدته بمرض الجدري، حيث كان هذا أثناء زيارة لندن للقاء شقيقها الملك تشارلز الثاني بالإضافة إلى أنه تلقى تعليمه حول الكنيسة البروتستانتية.
طلبت والدته من شقيقها الملك تشارلز الثاني أن يقوم برعايته حيث أدى هذا إلى حدوث احتكاك بين المسؤولين الهولنديين وملوك إنجلترا، حيث قام يوهان دي ويت كبير المتقاعدين من المحكمة الهولندية بالسيطرة على تعليمه وعلمه شؤون الدولة.
انتقل إلى مجلس الدولة الإقليمي الهولندي وأصبح محاضراً في المقاطعات الرئيسية وهو منصب أصبح شبه وراثي في عائلته، حيث اعتبرت الجمهورية الهولندية أن تلك السنة هو سنة الكارثة لأنه في السنة نفسها غزا الملك لويس الرابع عشر المقاطعات الرئيسية مما أدى إلى اندلاع حرب بين الفرنسيين والهولنديين.
ادعاءات على ويليام الثالث بالشذوذ الجنسي
خلال القرن التاسع عشر نمت شائعات عن المثلية الجنسية أدت إلى نشر العديد من الكتيبات الساخرة من قبل منتقديه وكارهيه، حيث كان لديه العديد من الرفاق المقربين منهم اثنان من الرجال الهولنديين اللذين منحهما ألقاب إنجليزية فأدت هذه العلاقات مع الأصدقاء الذكور وافتقاره الواضح إلى العشيقات إلى دفع كارهيه إلى اقتراح أنه قد يفضل العلاقات المثلية.
يختلف كتاب السيرة الذاتية الحديث لويليم حول صحة هذه الادعاءات ويعتقد البعض أنه ربما كانت هناك حقيقة في هذه الشائعات، بينما يؤكد آخرون أنها لم تكن أكثر من نسج من خيال أعدائه وأنه لا يوجد شيء غير عادي في شخص ليس لديه أطفال مثل وليام يتبنى أو يبرهن على مشاعر أبويه.
كان قرب السياسي بينتينك منه يثير الغيرة في البلاط الملكي فأثار ويليم الصغير المزيد من النميمة والشك، حيث كان ويليام أصغر بعشرين سنة، وكان وسيماً بشكل لافت للنظر وقد ارتقى من موقع الصفحة الملكية إلى أرض الإيرلندية ببعض السهولة.