‏عوامل التغير الاجتماعي الخارجية

‏العوامل الخارجية وهي العوامل التي لا يكون للإنسان دخل بها والتي تحدث بشكل تلقائي وهناك مجموعة من العوامل الخارجية منها ما يلي:

‏العوامل الفيزيقية للتغير الاجتماعي:

‏هناك علاقة بين الإنسان والبيئة حيث أن الإنسان يؤثر على البيئة المحيطة تؤثر البيئة على الإنسان، والبيئة لها طابع خاص فيها ولها أثر كبير في تطور الحياة الاجتماعية وتطور النظام الاجتماعي فيها، الأفراد في كل مكان يقوم بتنظيم أعمالهم وتنظيم مهمات حياتهم حسب ظروف الطقس وتقلبات في تلك البيئة كما أن البيئة الفيزيقية هي التي تقوم بتحديد أشكال النشاط الاقتصادي الذي يقوم به الناس في داخل المجتمع كان الزراعة أو الرعي أو التجارة.

‏وبالتالي لا يعني أن العوامل الفيزيقية هي العوامل الأساسية الوحيدة في حدوث التغير الاجتماعي، هناك تغيرات البيئة الفيزيقية التي تؤدي إلى إحداث تغيرات اجتماعية يمكن أن تكون بعيدة المدى، وهو حالة استثنائية مثل الدول التي يظهر فيها بترول وقد تم اكتشافها من خلال جهود بشرية ولكن لها ارتباط وثيق بين الطبيعة.

‏العوامل الديموغرافية للتغير الاجتماعي:

‏العوامل ديموغرافيا وهي التي تهتم بمعدلات نمو السكان وحاجاتهم وخصوبة السكان على الكرة الأرضية، يعتبر في تزايد مستمر ففي عام من عام 1850 إلى عام 1860 ازداد عدد سكان العالم بحدود 1,000,000 كان قد تضاعف خلال 100 عام.
تختلف معدلات الزيادة السكانية من بلد إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر، فهي تعد كبيرة في البلدان النامية مقارنة مع الدول الحديثة والبلدان الصناعية تزداد هذه المعادلة بين السكان في المدينة أكثر من هذا بين سكان الريف.

‏كما أنه عملية النمو السكاني ترتبط بعملية التحضر والتصنيع فقد ازداد عدد سكان الكرة بشكل سريع بعد الثورة الصناعية التي التي تصاحبها صورة حضارية ولا يرتبط هذا تزايد بالثورة الصناعية والحضرية وأنما يرجع إلى تقدم في المستويات الصحية الأمر الذي أدى إلى تقليل في معدلات الوفاة.

‏العوامل الثقافية للتغير الاجتماعي:

‏تعتبر العوامل الثقافية من العوامل التي لها تأثير في التغير الاجتماعي حيث أن وسائل الاتصال في العالم قد قامت على نشر الثقافات في داخل المجتمعات التي تقع عند مفترق الطرق وتعتبر هي مركز التغير ‏الثقافية الجديدة التي تنتقل من خلال الانتشار في هذه المجتمعات، وأن عمليات الاتصال بين المجتمعات مع بعضها أو من خلال الاتصال فإنه عملية الاتصال الثقافي عملية تساعد في إحداث التغيير في المجتمعات على مساحة واسعة كما أن الاتصال الثقافي يعمل على تغيير الأفكار والمعتقدات السياسية والدينية أحياناً وأساليب الحياة والتكنولوجيا و كافة عناصر الثقافة.