‏نظريات مراحل النمو ودورها في التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


‏نظرية مراحل النمو هي النظرية التي قدمها العالم والت روستو ‏في عام 1961 للميلاد في الكتاب الذي يحمل عنوان مراحل النمو الاقتصادي حيث تقوم هذه النظرية على مجموعة من الفرضيات التي تؤدي إلى النمو الاقتصادي في المجتمعات جميعها يمر بمجموعة من المراحل المحددة.

‏نظرية مراحل النمو ودورها في التغير الاجتماعي:

‏نظرية مراحل النمو تقوم على مجموعة من المراحل المحددة، وهناك مجموعة من الفروق الاجتماعية بين المجتمع والمجتمعات الحديثة الأخرى في الدرجة التي قام المجتمع بقطعها على طريق النمو الاقتصادي.

‏ويعني ذلك بشكل ضمني أن المجتمعات غير النامية سوف تمر بنفس المستوى وخط التطور الذي مرت به المجتمعات المتقدمة وقد قام العالم روستو بتقديم مجموعة من المراحل التي مرت بها المجتمعات من أجل التغير الاجتماعي.

‏مراحل النمو التي مر بها التغير الاجتماعي:

حيث يرى العالم والت روستو أن جميع المجتمعات لابد أن تمر من خلال مجموعة من المراحل وهذه المراحل تكون بشكل مرتب وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الاختلافات التي تحدث في المدة الزمنية اللازمة لكل مرحلة من المراحل.

‏قام العالم والت روستو بربط المراحل بين البناء الاقتصادي و البناء الاجتماعي لأي مجتمع من المجتمعات وأن انتقال المجتمع نحو التغيير والتحديث والتطور لا يتم إلا من خلال تغير البناء الاقتصادي والاجتماعي في نفس الوقت معاً.
هذه المراحل مجموعة من المراحل الاقتصادية التي تسير بشكل مبسط وميسر من أجل حدوث التنمية الاجتماعية وبشكل خاص في الدول المتقدمة والحديثة، كما أن روستو يرى في نظرية مراحل النمو أن على المجتمعات النامية أن تتبع مجموعة من الخطوات من أجل الوصول إلى التقدم الاجتماعي.
من الممكن أن يتم تلخيص هذه المراحل التي تمر بها نظرية النمو في المجتمعات التقليدية إلى هذه المراحل وهي:

1- مرحلة التهيئة والانطلاق.
2- مرحلة النضج.
3- مرحلة الاستهلاك والتوفير.
يرى روستو أن المجتمعات الغربية الحديثة هي النموذج المناسب الذي يجب اتباعه من أجل الوصول إلى التقدم الاجتماعي المطلوب، وقامت نظرية مراحل النمو بتقديم تبرير لدول العالم الثالث من أجل الحصول على الأموال الفائضة من الدول الغربية على شكل مساعدات ومعونات وذلك من أجل الانتقال إلى مراحل أفضل من التغير الاجتماعي.


شارك المقالة: