يعتبر الفقر الحضري أحد أشكال التجريد من القوة حسب العلماء الذين يهتمون بهذا الاتجاه عن طريق الجهود الجماعية المبذولة من طرف الفقراء إذا ما تمَّ إشباع حاجاتهم الأساسية الذاتية أو صراع سياسي.
الأبعاد التي تطلبها السلطة من أجل التجريد من القوة:
1– البُعد الاجتماعي: أي نقص في المواد الضرورية نفقات المعيشة.
2- البُعد السياسي: ويقصد به عدم وجود صوت مسموع للفقراء أي العمل السياسي.
3- البُعد النفسي: وهو شعور الفقراء الداخلي بين بعدم أهميته لدى السلطات.
ما هي نماذج اكتساب القوة؟
يكون ذلك عن طريق كسب العيش الذي يستدعي أنشطة الأسرة الجماعية الموجَّه أساساً إلى الاستهلاك بواسطة الإنتاج خارج الأسرة مثل المصانع والمؤسسات الأخرى، فالاقتصاد المنزلي هو محور لكسب العيش وهذا التحول يكمل تفويض السلطة على المدى القصير ولكن على المدى البعيد بعد اتساع الحاجات الرئيسية فقط أصبح أساسي بدورها والتي لا يمكن تحقيقها في ظروف المسافة.
إلّا أنَّ هذا النموذج يعتمد على اقتصاد الأخلاق للعلاقات الاجتماعية، والتي هي أساس الثقة والإحساس في الالتزامات الاجتماعية نحو الآخرين ويمثل هذا الاتجاه (إيكه) (لومينتز) (سكوت) (هايدنمن) من أجل البقاء على قيد الحياة يتطلب الوضع ضرورة التكامل الاقتصادي الأخلاقي، الاقتصاد تبادل في السوق والذي يتميز بالعمل التطوعي في أوساط الأسرة المعدومة هي تُعَدّ المحور الرئيسي للعلاقات الاجتماعية والعلاقات مع الأعضاء الأسرة الكبيرة أو مع الأصدقاء أو مع منظمات المجتمع المحلي.
كما تعتبر تلك العلاقات الاجتماعية للأسرة من العناصر الهامة لكسب العيش، كما يعتبر العمل في مجموعات صغيرة أو تنظيمات غير رسمية نتيجة لنقص الأمن الوظيفي وذلك يحدث في نموذج اكتساب القوة من خلال ثمانية قواعد هي:
1- توفر مرافق المجتمع الأساسية للأسرة.
2- المطالبة بزيادة الوقت اليومي اللازم لكسب العيش.
3- الشبكات الاجتماعية مثل “الأصدقاء، الجيران”.
4- اشتراك الأسرة في منظمات اجتماعية حفاظاً على بقائها.
5- المعارف والمهارات اللازمة لخدمة الاقتصاد المنزلي، و رفع مستوى دخل الأسرة.
6- معلومات مناسبة “تقنيات جديدة” ذات صلة بالأسرة.
7- الصحة الجيدة.
8- الموارد المالية “الدخل، القروض”.
على الرغم من أهمية هذا النموذج وعلاقته بقوام القوة الاجتماعية باعتبارها مورد من موارد الإنتاج ووسائل المعيشة للأسرة، الّا أنَّه يفتقر إلى ضرورة المساواة في توفير الموارد لجميع أعضاء الأسرة.