اقرأ في هذا المقال
هناك معوقات قد ترجع إلى كبار السِّن أنفسهم تزيد من حِدّة المشكلات الصحية لديهم، ويجب الانتباه لها ومحاولة حلّها.
معوقات تزيد من حدة الحالة الصحية للمسنين
1- اهمال كبار السِّن أنفسهم ويظهر ذلك في عدم تقدّمهم بطلبات المساعدة حتى تسوء صحتهم وقد يرجع ذلك إلى خوفِهم منْ توقع الإصابة بالأمراض المُزمنة مثل السرطان أو أنَّهم فَقدوا طبيبهم الخاص.
2- عدم اهتمام كبار السن بالكشف الطبي الدوري.
3- عدم دراية كبار السن بكيفيّة الوقاية من الحوادث التي قد تؤثر على صحتهم.
4- عدم دراية كبار السن بخطورة علاجهم لأنفسهم بعيداً عن الإشراف الطبي.
5- عدم معرفة أُسَر كبار السن بأمراض الشيخوخة والتقدم في العمر وعدم تقديم الرعاية الكافية لهم.
6- خوف بعض كبار السن من الإيداع في المستشفيات وإبعادهم عن الجو الأسري الذي يحتاجونه ويألفونه.
7- عدم قدرة بعض كبار السن على تحمُّل نفقات العلاج والحصول على الأجهزة المُعاونة مثل النظارة الطبيّة وأطقم الأسنان وأجهزة تقوية السمع أو غير ذلك.
8- كثير من العاملين في الميدان الطبي ليس لديهم الخبرة أو الصبر في التعامل مع كبار السن.
دور الخدمة الاجتماعية في تعزيز صحة ورفاه كبار السن
تعتبر الخدمة الاجتماعية من الأدوات الرئيسية التي تسهم في تحسين جودة حياة كبار السن وتعزيز صحتهم الشاملة. يتعرض كبار السن لتحديات صحية واجتماعية فريدة، وتقدم الخدمة الاجتماعية الدعم اللازم للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعّال. في هذا المقال، سنتناول دور الخدمة الاجتماعية في توفير الدعم والإرشاد لكبار السن وتعزيز رفاهيتهم.
1. التقييم وتحليل الاحتياجات:
يقوم مختصو الخدمة الاجتماعية بتقييم شامل لاحتياجات كبار السن، حيث يتم فحص الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية. يتيح هذا التحليل الفرصة لتحديد الخدمات التي قد يحتاجونها، وضمان تلبية احتياجاتهم بشكل فعّال.
2. تنسيق الرعاية الصحية:
يعتبر تنسيق الرعاية الصحية جزءًا أساسيًا من دور الخدمة الاجتماعية. يسعى مختصو الخدمة الاجتماعية إلى توفير اتصال سلس بين مقدمي الرعاية المختلفين، مما يضمن تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة.
3. تقديم الدعم النفسي:
توفير الدعم النفسي لكبار السن يشمل التعامل مع قضايا الاكتئاب والقلق والوحدة. يعمل الخبراء الاجتماعيون على تقديم جلسات توجيه ودعم نفسي لتعزيز الصحة النفسية والعاطفية لدى كبار السن.
4. التوجيه المالي:
تشمل خدمات الخدمة الاجتماعية أيضًا التوجيه المالي، حيث يساعدون كبار السن في إدارة مشاكلهم المالية وتخطيط للتكاليف المستقبلية، بما في ذلك تكاليف الرعاية الصحية.
5. تعزيز التواصل الاجتماعي:
يعتبر العزل الاجتماعي من التحديات الرئيسية لكبار السن. تسعى الخدمة الاجتماعية إلى تعزيز التواصل الاجتماعي من خلال تنظيم فعاليات اجتماعية وبرامج تواصل، مما يساعد على بناء شبكات دعم قوية.
6. حقوق المسنين والدعم القانوني:
يقدم الخبراء الاجتماعيون الدعم القانوني لكبار السن لحماية حقوقهم، سواء في مجالات التمويل أو الإسكان أو أي تحديات قانونية أخرى قد يواجهونها.
في خضم التحديات التي يواجهها كبار السن، تظهر أهمية الخدمة الاجتماعية في تقديم الدعم الشامل وتعزيز رفاهيتهم. من خلال الرعاية الفعّالة والتفاعل مع الجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية، يساهم دور الخدمة الاجتماعية في تعزيز جودة حياة كبار السن وتمكينهم للعيش بكرامة وراحة.